أصدرت قاضية فيدرالية أمريكية أمرا محدودا ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، وقالت إنه يجب عليه أن يتوقف عن الاستخفاف بالمدعين العموم والشهود وموظفى المحكمة المشاركين فى محاكمته المقبلة فى واشنطن بتهمة التآمر لعرقلة نتائج انتخابات الرئاسة لعام 2020.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار قاضية المقاطعة الأمريكية تانيا تشوتكان يأخذ البلاد إلى منطقة مجهولة قانونيا وسياسيا مع مدعى عليه فى قضية جنائية يعرف عنه تصريحاته العامة المثيرة للجدل، وهو أيضا مرشح رئاسى بارز لعام 2024. وقالت تشوتكان فى المحكمة إن ترامب يواجه اتهامات جنائية، ولا يمكنه الرد على كل انتقاد لو أن هذا الرد يمكن أن يؤثر على الشهود المحتملين. وأضافت أنه لا يمكنه أن يستخدم كل الكلمات.
ورفضت القاضية فرض قيود واسعة النطاق كما أرادت وزارة العدل، وقالت إن ترامب حر فى الإساءة اللفطية للرئيس بايدن، خصمه المحتمل فى فى انتخابات 2024، ويمكن لترامب أيضا أن يدعى أن القضية المرفوعة ضده لها دوافع سياسية، طالما أنه لا يشوه سمعة المدعين العموم بشكل فردى.
وقالت القاضية فى قرارها إن ترامب يمكنه بالتأكيد أنه يزعم أنه يتم ملاحقته بشكل غير عادل، لكن لا أستطيع أن أتخيل أى قضية أخرى يسمح فيها للمدعى عليه لأن يصف المدعى بالبلطجى أو المختل. ولن أسمح بهذا هنا ببساطة لمجرد أن المدعى عليه يخوض حملة سياسية.
ولم توضح القاضية على الفور أنواع العقوبة التى تفكر فيها فى حال انتهاك قرارها. وعادة ما تبحث المحاكم فرض إقامة جبرية أو غرامات أو حبس لمتهمين ينتهكون مثل هذه القرارت.