قال اللواء شريف فهمى بشارة محافظ الإسماعيلية، إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة غيرت شكل الحياة فى قرى الأبطال والتقدم وجلبانة وتوابعهم فى شرق قناة السويس، مؤكدا أن القيادة السياسية أحسنت الاختيار فى تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة فى قرى القنطرة شرق شرق قناة السويس.
وأكد محافظ الإسماعيلية فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، على ما تشهده محافظة الإسماعيلية خلال السنوات الأخيرة الماضية من تنفيذ عدد من المشروعات القومية الكبيرة، وكذلك المشروعات التنموية التى من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمحافظة، وتحسين جودة حياة المواطنين، خاصة بعد أن تم اختيارها ضمن محافظات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مشيرًا إلى أن اختيار مركز القنطرة شرق جاء تأكيدًا من القيادة السياسية نحو تحسين حياة المواطنين بقرى شرق القناة وتوفير كافة سُبل الحياة الكريمة لهم.
ووجَّه بشارة بتلبية جميع خدمات المواطنين والتسهيل والتيسير عليهم وتقديم الخدمات الحكومية بالقرى الأكثر احتياجًا، وذلك ضمن توجهات الدولة المصرية بتوفير حياة كريمة للمواطنين وتسجيل الإجراءات والخدمات الحكومية.
الجدير بالذكر، أن عدد مشروعات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للقرى الأكثر احتياجًا بمركز ومدينة القنطرة شرق يبلغ 135 مشروعا تم تنفيذهم فى أربع قرى رئيسية و37 تابعا.
وأضاف محافظ الإسماعيلية أن قرى القنطرة شرق التى تم تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة قد حظيت باهتمام كبير بعد إنشاء العديد من المدارس ومراكز الإسعاف والاسواق الحضارية والمواقف والمجمعات الزراعية أو الخدمية بالإضافة إلى المواقف وتبطين الترع والرصف ومشروعات الصرف الصحى والكهرباء ومياه الشرب بالإضافة إلى العديد من المشروعات الأخرى.
يذكر أن محافظة الإسماعيلية تحتفل بعيدها القومى فى 16 أكتوبر، وهى ذكرى المقاومة الشعبية لأبناء الإسماعيلية ضد الاحتلال البريطانى حيث معركة طلبة مدرسة الإسماعيلية الثانوية (السادات حاليًا) ضد معسكرات الإنجليز عام 1951م.
جاء ذلك على هامش افتتاح محافظ الإسماعيلية لعددا من المشروعات التى تم تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة فى قرى شرق قناة السويس.
ففى 16أكتوبر 1951 اندلعت المظاهرات فى الإسماعيلية للمطالبة برحيل الاحتلال الإنجليزى بعد إلغاء معاهدات 1936، حيث خرج طلاب المدرسة الثانوية بالإسماعيلية وانضم إليهم عددًا من عمال مصنع الكوكاكولا وبعض العاملين فى الشركات الأجنبية، وتم حرق مول النافى "الجمعية التعاونية البحرية للإنجليز" تعبيرًا عن الغضب الشعبى، والنافى كان موقعه بميدان عرابى أو ميدان محطة سكة حديد الإسماعيلية.
الزميل صبرى غانم مع محافظ الإسماعيلية