وسط جراح ودموع الأطفال الفلسطينيين، شاهد العالم واحدا من أصعب المشاهد التي تعمق الأحزان وتدمى القلب، فخلال الساعات السابقة اهتزت قلوب البشر وجميع مواقع" السوشيال ميديا" بمقطع فيديو متداول لطفل يصمم على تلقين الشهادة لشقيقه ويريد أن يطمئنه على أهله، وقد حلل محمد أبو هاشم خبير لغة الجسد مقطع الفيديو خلال السطور التالية .
طفل يلقن شقيقه الشهادة
صمود وقوة: قول ورايا أشهد أن لا إله ألا الله :
قال أبو هاشم لـ "اليوم السابع":" ملامح الطفل وحركة جسده كلها قوة وفخر بالرغم من أنه ينزف بدمه لكنه لم يتزعزع أو يخشى الموت، حتى إنه كان يلقن شقيقه الصغير الشهادة وكأنه يريد ألا يموت أحد منهم إلا على دينه، ويريد أن يقول له بطريقة غير مباشرة بأنه سوف يدافع عن أرضه لآخر نقطة في دمه.
سامعني ارفع صوتك: الإصرار :
تابع:" الطفل قصد أن يجعله لا ينشغل باله إلا بتلقين الطفل الشهادة والتأكد من سماعه، حيث كرر جملة " ارفع صوتك" أكثر من مرة دليل على الثبات والقوة الداخلية والعزيمة .
قبل الطفل أكثر من مرة في بطنه : العاطفة تسيطر عليه :
العاطفة تغلبه فقبل شقيقه الصغير أكثر من مرة، وهذا دليل على قوة ثباته وتحقيق هدفه بتلقين الشهادة وبالرغم من أن الحزن ينهشه من الداخل لفقدانه لشقيقه لكن الطفل كان يتصرف بكل قوة .
براءة رغم الصعاب:
تصرف الطفل بكل براءة وحب مع شقيقه بالرغم من هول الموقف فإنه لن يخشى الموت بالرغم من نزفه للدماء، وهذا دليل على شجاعته.
طفل يلقن أخيه الشهادة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة