قال الدكتور رضا الغمراوى مدير مستشفى الصحة النفسية بالعباسية الأسبق أن ما يحدث في غزة الآن من عمليات إعتداء وقصف على المدنيين مسألة لها آثارها النفسية الخطرة على الشعب الفلسطيني بمختلف فئاتة.
وأضاف الدكتور رضا الغمراوى مدير مستشفى الصحة النفسية بالعباسية الأسبق فى تصريحات لــ" اليوم السابع" أن الأحداث التى تتم فى غزة حاليا لها آثار نفسية عاجلة وآجلة فالأثار النفسية العاجلة الإصابة بالاكتئاب والقلق والرعب العام وخلق روح العداء تجاه الآخر.
وتابع: بالنسبة للآثار النفسية الآجلة ستعرض الفئات المختلفة إلى الفصام والاكتئاب خاصة أن الجميع يرى ذوية يقتل أمام عينة مضيفا أن ما يحدث من عمليات الاعتداء على المنشآت الحيوية بقطاع غزة خاصة المستشفيات والمستشفيات الميدانية يزيد من الاحتقان النفسى للأهالى وتابع : من الوارد أن يصاب الأطفال بــ التبول اللا إرادى- قضم الأظافر- الخوف- الفزع الليلي- الخجل- الانطواء- اللزمات- اضطرابات النطق- السلوك العدوانى- عدم التركيز والتشتت.
وأشار الدكتور رضا الغمراوى أن ذلك يحتاج إلى برنامج للتأهيل النفسى قد يستغرق سنوات لعودة الشخص خاصة الأطفال للوضع الطبيعى مضيفا أن البرنامج لابد أن يتضمن نشاط نفسى وسلوكى مكثف حتى تكون نسب التعافى مرضية وتابع : الأمر يحتاج مجهود كبير وستكون الاستجابة صعبة .
وتابع : الحرب هذه المرة تختلف عن المرات السابقة فقد خلفت أثار كبيرة من الخراب والدمار كما أنها ألحقت ضررا كبيرا جدا في السلوك النفسي لدى المجتمع، بسبب ارتفاع أعداد الضحايا والجرحى وعشرات آلاف المنازل المدمرة واستكمل : كلما زاد ارتفاع العنف ساءت وارتفعت معدلات ما بعد الصدمة.
وأضاف: أشكال الحالات النفسية لدى الأطفال نتيجة الحرب التي سيتم اكتشافها والتعامل معها مثل (التبول اللاإرادي- قضم الأظافر- الخوف- الفزع الليلي- الخجل- الانطواء- اللزمات- اضطرابات النطق- السلوك العدواني- عدم التركيز والتشتت).