قال الدكتور يوسف بالمهدى، وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر، إن القدس مؤيدة من الله سبحان الله، مؤكدًا أن عقلاء الأمة سند ومدد لها.
وأضاف خلال كلمته فى المؤتمر العالمى الثامن للإفتاء، أن الأمم تحيا بشيئين: بالعلم والظلم، أما العلم فقد اتخذناه عنوانًا وسراجًا وسياجًا وتاجًا، وأما الظلم فقد أذاقنا منه الاستعمار ألوانًا، ولكن فى الأخير لا بد أن يتسيد العدل.
وتابع: الفتيا لها صور كثيرة، وكان علماؤنا سبَّاقين فى تطوير صناعتها، فنحن نحتاج إلى العلم فى هذا العصر الذى يسنده الخلق والأدب، وأينشتاين يقول أن الخُلق بدون علم أعرج والعلم، بدون خُلق أعمى، ومن ثم فالمجتمعات والدول لا تُبنى إلا على ثلاثة أسس: الدين والخلق والقانون، فى حين أن الله تعالى يقول: {إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء}.
واليوم أصبح الإنسان فى محراب التكنولوجيا، ونحن نخشى أن يكون الإنسان عبدًا للآلة، قائلًا: أن الأخلاق منظومة إنسانية، ونحن مأمورون بمواجهة التحديات المستقبلية.