كشف الدكتور زاهر كحيل رئيس جامعة فلسطين الاسبق عن شهادته اليوم حول مجزرة مستشفى المعمداني، حيث يقيم بجوارها، أنه شاهد صاروخين سقطا من طائرات إسرائيلية استهدفت المستشفى المعمداني، وهو مستشفى عريق تابع للكنيسة، ويعتبر مستشفى إنجليزي، ويمثل ملاذ أمن للهاربين من العدوان، حيث لايوجد مكان أمن في غزة وقصده نحو 5 الالاف مواطن هرباً من القصف يتلقى كثير منهم العلاج وبعض الاطفال والاسر إفترشوا الساحات.
تابع خلال مداخلة تليفونية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: سقطت الصاروخ الأول في الساحات مسقطا مئات الشهداء والجرخى اتبعه صاروخ أخرهدم جزء من الكنيسة.
كاشفاً، أن عدد الشهداء 800 شهيد، وهناك العشرات تحت الانقاض، يصعب انتشالاهم لعدم وجود المعدات، وهناك أشلاء وجثث متطايرة على أبعاد 50 -100 متر، وهي رؤس أطفال وأيادي وأرجل، وهو منظر مبكي ورهيب".
وشدد أنه شاهد أن الصواريخ التي سقطت إسرائيلية، وأن إدعاءات تل أبيب أنها ليس لها علاقة مضحكة، قائلاً: أنا شاهد عيان، وربنا على ما أقول شهيد، وأتوقع ارتفاع الضحايا والشهداء إلى نحو 1500 شهيدا خلال الساعات القادمة وآلاف الجرحى".
وبين "أن الاصابات ليست سطحية، بل ستكون إصابات أدتلعاهات مستديمة قد ينتج فقد عضو من الأعضاء، سواء أطراف أو عين أو أذن".