فى الدمج حياة.. العلاج بالرسم لاكتشاف مهارات ذوى الهمم

الأربعاء، 18 أكتوبر 2023 06:00 ص

ورش رسم لأطفال الدمج

تصوير ماهر إسكندر

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتبر ذوو الهمم من الأشخاص الذين يمثلون ركنا مهما داخل المجتمع المصرى، لذا لا يمكن التغاضى عنهم، فكان دمجهم داخل فصائل المجتمع المختلفة واجبا، لما يعود على ذوى الهمم من فوائد اجتماعية ونفسية، بالإضافة إلى المهارات المتعددة، فضرورة الدمج تمكنهم من المشاركة الاجتماعية بدورهم الإيجابى الذي يسهم في عملية الإنتاج وبناء الاقتصاد الوطني.

ويعد العمل التطوعى من أهم الأعمال الاجتماعية الفعالة، ورصدت كاميرا "اليوم السابع" فعاليات ورش فنية لدمج ذوى الهمم من خلال المتطوعة شيرين بولس، خريجة كلية تربية نوعية، قسم تربية فنية، فيما تعتبر شيرين مؤمنة بالدور الإيجابي لذوى الهمم ودمجهم في المجتمع.

وقالت شيرين: "إن الفن يؤثر على الطفل، وأيضا يؤثر في المجتمع، وبدأت من الكلية، وتتلمذت على يد دكتورة روز رأفت، بدأت معى التدريب فى مدرسة صم وضعاف سمع، كنت رافضة الذهاب إلى التدريب، لأنى لا أعلم لغة الإشارة، ولكن الدكتورة روز صممت وقالت إنتى هتعرفى تطلعى منهم شغل، وبالفعل تعلمت منهم أول يوم تدريب إشارات، فأصبحت أنتظر يوم الأحد من كل أسبوع حتى أراهم وأتعلم منهم".

وأضافت شيرين: "عندما تخرجت أصبحت معيدة بالجامعة، وتخصصت في تحليل رسوم الطفل وأثر الفن على تعديل السلوك، وقمت بالسفر إلى سيوة، وأقوم بتعليم أطفال سيوة الرسم، واشتغلت مع أطفال بلا مأوى، وكمان الفن إزاي يعالج الإدمان، واشتغلت مع محاربات السرطان وإزاى الفن بيعالجهم ويخفف الألم".

وأكدت شيرين: "من أول يوم خلصت جامعة ربنا اللي بيختار ليا طريقي، المكان ده بتاع شيرين، وكانت أمنية شيرين إن أى طفل مش مهم اسمه ولا صفاته، المهم يعبر عن اللى جواه، أول ما بيستخدم الرسم والتعبير بالخامات والتعبير الحركي، بيكون زى باب اتفتح والطفل بيخرج اللى جواه، من أحلامى يكون عندى مكان وأقدم فن بدون أى مقابل، حلمى اسمه البراح".

ورش فنية لأطفال الدمج