قتلة الأطفال.. مجازر لوثت تاريخ الاحتلال بالدم.. استهداف أطفال مدرسة بحر البقر.. و3 مذابح فى المسجد الأقصى.. وغزة صاحبة النصيب الأكبر فى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية.. إنفوجراف

الأربعاء، 18 أكتوبر 2023 04:00 م
قتلة الأطفال.. مجازر لوثت تاريخ الاحتلال بالدم.. استهداف أطفال مدرسة بحر البقر.. و3 مذابح فى المسجد الأقصى.. وغزة صاحبة النصيب الأكبر فى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية.. إنفوجراف مستشفى المعمدانى
بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تكن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فى مستشفى المعمداني بقطاع غزة هي الأولى من نوعها، وإنما تمثل امتدادا لسلسلة من المجازر التي اقترفها بحق المدنيين العزل وعلى رأسها النساء والأطفال.

ونستعرض فى السطور التالية عددا من المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال على مر تاريخها، في العديد من الدول العربية وأبرزهم فى فلسطين.

 

مذبحة اللد

تعد من أوائل المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، حيث وقعت في يوليو 1948، حيث قام بارتكابها وحدة كوماندوز صهيونية بقيادة موشيه ديان، اقتحمت المدينة وقت المساء تحت وابلِِ من القذائف المدفعية، بينما تصدى لهم رجال المدينة حتى نفذت ذخيرتهم فاستسلموا لتقوم قوات الاحتلال بإبادتهم جميعا مما أسفر عن سقوط 426 شهيدا.

 

مذبحة كفر قاسم

هي مجزرة نفذها حرس الحدود الإسرائيلي في 29 أكتوبر 1956 ضد مواطنين فلسطينيين عُزَّل في قرية كفر قاسم راح ضحيتها 49 مدنيًا عربيًا: منهم ثلاثة وعشرين طفلًا دون الثامنة عشر، حاولت حكومة إسرائيل بقيادة بن جوريون التستر على المجزرة ومنع نشرها.

 

مجزرة خان يونس

هي مذبحة نفذها الجيش الإسرائيلي بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 250 فلسطينيا.

 

مذبحة رفح

هي مذبحة نفذها جيش الإسرائيلي في بلدة رفح في نوفمبر 1956،راح ضحيتها نحو 111 شخصاً من سكان رفح ومخيم اللاجئين.

 

مذبحة خان يونس

مذبحة نفذها الجيش الإسرائيلي في نوفمبر 1956 بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 250 فلسطينيا.

 

مجزرة بحر البقر

هجوم شنته القوات الجوية الإسرائيلية في أبريل عام 1970 م، حيث قصفت طائرات من طراز فانتوم مدرسة بحر البقر المشتركة في قرية بحر البقر بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، مما أدى إلى مقتل 30 طفلاً وإصابة 50 آخرين وتدمير مبنى المدرسة تماماً.

 

مذبحة الأقصى الأولى

وقعت في أكتوبر 1990، إثر قيام متطرفين يهود مما يسمى بجماعة أمناء جبل الهيكل بوضع حجر الأساس لما يسمى الهيكل الثالث في ساحة المسجد الأقصى، فقام أهل القدس على عادتهم لمنع المتطرفين اليهود من ذلك، فوقع اشتباك بين المصلين وعددهم قرابة أربعة آلاف مصل وبين المتطرفون اليهود، فتدخل على الفور جنود الاحتلال الإسرائيلي وأمطروا المصلين بزخات من الرصاص دون تمييز، مما أدى إلى مقتل 21 وإصابة 150 بجروح مختلفة.

 

مذبحة الأقصى الثانية

وقعت في سبتمبر 1996، حيث جاءت بعد إعلان سلطات الاحتلال فتح النفق المجاور للجدار الغربي للمسجد الأقصى، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين الفلسطينيين والشرطة الفلسطينية ضد جنود الاحتلال في كافه أرجاء فلسطين دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك، وقد أسفرت هذه المواجهات العنيفة عن استشهاد 51 فلسطينيًا وإصابة 300.

 

مذبحة الاقصى الثالثة

جاءت إثر زيارة قام بها رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق آرييل شارون للمسجد الأقصى، فتصدى له الفلسطينيون، فانتقم جنود الاحتلال في اليوم التالي أثناء صلاة الجمعة، حيث قام جنود الاحتلال بفتح النيران على رؤوس المصلين وجرت مواجهات في ساحات الأقصى بين المصلين وجنود الاحتلال أسفرت عن أروع مذبحة في تاريخ الإنسانية راح ضحيته 250 فلسطيني بين شهيد و جريح، ثم امتدت الاشتباكات إلى كل أرجاء فلسطين.

 

مجزرة قانا الاولى

وقعت في أبريل 1996، حيث استهدفت قوات الاحتلال مركز قيادة فيجي التابع لقوات اليونيفل في قرية قانا جنوب لبنان، بعد لجوء المدنيين إليه هربا من عملية عناقيد الغضب التي شنتها إسرائيل على لبنان، مما أدى إلى استشهاد 106 من المدنيين.

 

مجزرة قانا الثانية

حدثت أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان 2006، سقط جراءها حوالي 55 شخصا، عدد كبير منهم من الأطفال الصغار الذين كانوا في مبنى مكون من ثلاث طبقات في بلدة قانا.

 

مجزرة عائلة البطش

ارتكبها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على غزة في يوليو 2014 وبالتزامن مع خروج المواطنين من صلاة التراويح من مسجد الحرمين في منطقة الشعف حيث قصفت الطائرات الإسرائيلية منزل المواطن ماجد البطش بصاروخين على الأقل وهو عامل في مدرسة الأرقم في غزة، وأدى إلى مقتل 18 مدني فلسطيني.

 

تاريخ الدم
 
 
مجازر
 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة