تزداد الأحداث دموية وخرابا ودمارا فى قطاع غزة الفلسطينى، فبعد مرور 11 يوما على عمليات القصف والعدوان الإسرائيلى على الفلسطينيين سقط الآلاف من الشهداء أطفال ونساء وكبار وشباب، آخرها قصف همجى لمستشفى المعمدانى بحى الزيتون فى جنوب غزة.
البلاد العربية والعالمية وعلى رأسها مصر شهدت تظاهرات غاضبة من قبل المواطنين احتجاجا على عملية القصف الإسرائيلية التى استهدفت مستشفى المعمدانى، وخلف أكثر من ألف شهيد من المدنيين النازحين الذين اتخذوا من المشفى ملجأ لهم بعد تعرض ديارهم للدمار جراء الاعتداءات.
الرئيس عبد الفتاح السيسى أدان بأشد العبارات القصف الإسرائيلى لمستشفى الأهلى المعمدانى، مؤكداً موقف مصر دولة وشعباً الرافض لاستمرار هذه الممارسات ضد المدنيين مطالباً بوقفها بشكل فورى، وقال خلال مؤتمر صحفى مع المستشار الألمانى أولاف شولتس:
"مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية وأن استمرار العمليات العسكرية سيكون له تداعيات أمنية يمكن أن تخرج عن السيطرة وأن مصر ستظل على موقفها الداعم للشعب الفلسطينى، ويجب العمل بشكل مكثف لاستئناف عملية السلام عقب احتواء التصعيد الراهن فى قطاع غزة".
من جانبه، شكر المستشار الألمانى الرئيس السيسى على جهود مصر لتهدئة الوضع بغزة قائلا: بحثت مع الرئيس المصرى الوضع الإنسانى فى قطاع غزة ويجب إجراء تحقيق كامل فى استهداف مستشفى المعمدانى وأشكر الرئيس السيسى على مساعيه بالمفاوضات لتهدئة الوضع ومصر وألمانيا تتفقان على عدم توسيع الصراع بالمنطقة.
