ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلية مجزرة بشعة في قطاع غزة، وذلك بقصف عدد من المنازل، ما أدى لاستشهاد 9 أشخاص بينهم 7 أطفال خلال استهداف منزل عائلة البكري قرب الضابطة الجمركية جنوب خانيونس.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية لـ"اليوم السابع" أن أكثر من 50 شخصا تحت الأنقاض بعد قصف منزل لعائلة عبد الشافي في تل الهوى غرب مدينة غزة، مناشدين بضرورة سرعة التوجه لإنقاذ من تحت الأنقاض.
كانت وسائل إعلام محلية فلسطينية قد أكدت الأربعاء، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لبرج سكنى قرب مستشفى القدس فى قطاع غزة، ونشر صحفيون فلسطينيون فيديو يوثق الجريمة الإسرائيلية ضد المدنيين.
ويأتى نشر هذا الفيديو ليؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلى يستهدف منازل المدنيين والمناطق المحيطة بأى مستشفى، وذلك كى يحدث القصف تضررا بالمنشآت الطبية والمستشفيات التى تعالج المواطنين الفلسطينيين داخل غزة.
فبحسب مصادر طبية فلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلى طلب إخلاء عدة مستشفيات فى مدينة غزة وشمال القطاع، يوم السبت الماضى، كما تم إخلاء مستشفى الدرة للأطفال شرق غزة.
كما قال مصدر مسؤول فى مستشفى "القدس" فى مدينة غزة، التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، فى وقت سابق قبل القصف الإجرامى، أن الجيش الإسرائيلى أنذرهم بإخلاء المستشفى فورا.
وأعلنت إدارة مستشفى العودة الحكومى فى شمال قطاع غزة تلقيها بلاغات رسمية من الجيش الإسرائيلى بضرورة إخلاء كامل المستشفى بما فى ذلك المصابين والمرضى.
الدعوات لإخلاء المستشفيات فى قطاع غزة، تزامنت مع أخرى لتهجير سكان القطاع من الشمال إلى الجنوب، فى ظل مؤامرة تهدف فى الأساس إلى إخلاء غزة من سكانها، وهو ما يحمل أهدافا أبعد تتجسد بوضوح فى تفريغ القضية الفلسطينية من محتواها، على اعتبار أن المواطن هو المدافع الرئيسى عن وطنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة