تقدَّم الدكتور عمر الدرعى، مدير عام مجلس الإمارات للإفتاء الشرعى بالدعاء لمصر، وأن يحفظها حكومة وشعبًا ويزيدها تقدمًا، داعيًا الله عزَّ وجلَّ لفلسطين أن ييسر لهم سبل السلام والأمان.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الفتوى وتحديات الألفية الثالثة ناقلًا تحيات الإمارات وآل زايد -حفظهم الله- وعلى رأسهم الشيخ محمد بن زايد حفظه الله.
وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية هى منارة العلم والإفتاء التى تعاقب عليها علماء الإفتاء، كالليث بن سعد وغيره، مشيرًا إلى أننا نقف على أرض خصبة يجرى من تحتها العلم، حيث أن دار الإفتاء هى منارة العلم والفتاوى المنيرة والمميزة.
وأشاد بالحديث عن مستقبل الفتوى والتحديات التى تواجهها فهو من الاختيارات الموفَّقة أمام هول المتغيرات التى تواجه العالم أجمع، فهناك مرحلة انتقالية لا تشبه سابقتها.
وشدَّد على أن التغيرات فى الألفية الثالثة ستلقى بظلالها على الإنسان وما يلازمها من التضليل والتى لا يعرف الإنسان الحق من الزيف بسبب هذه التحديات، مشيرًا إلى أن ذلك يستوجب على العلماء التعامل بتفاؤل وأمل للتعامل مع المستقبل كما ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم.
وزفَّ البشرى بإطلاق مبادرة إماراتية لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعى للتعامل مع المستقبل، وسيكون هذا المشروع جاهزًا، وسيعلن خلال أعمال المجلس الشهر القادم بإشراف الشيخ عبد الله بن بيه، مشيرًا إلى أن مسئوليتنا أمام الأجيال كبيرة.