يحوم الموت في الأرجاء فى غزة، ويبقى حقيقة مؤلمة، بينما الأطفال الصغار لا يملكون في أيديهم شيئا يدافعون به عن أنفسهم، الأمر الذي جعل آية عبد الرحمن شهوان الطفلة الفلسطينية تكتب اسمها على يديها، لكي يستطيع المسعفون أن يتعرفوا على هويتها حين تستشهد، وذلك بعد قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمستشفى المعمداني في غزة، ودونت بيدها جملة "إذا نجت يدي فهذا اسمي".
ايه عبد الرحمن شهوان
إذا نجت يدي فهذا اسمي.. طفلة فلسطينية تنتظر الموت
صورة يد آية شهوان حصلت على تفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي وكانت بمثابة ألم وحزن يأكل قلوب العرب أجمع، الصورة التي تجمع بها رماد البارود الخاص بالقذائف التي استهدفت الأطفال، وهي يد مدون عليها بيانات الطفلة الفلسطينية آية شهوان، التي لم تستطيع فعل شيء سوى أن تنتظر الموت، وانتشرت فى الساعات الأخيرة لوحة فنية للصورة ولم يذكر اسم الفنان الذى صممها ولقت إعجاب الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعى.
لوحة إذا نجت يدي فهذا اسمي
"فإن نجت يدي فهذا اسمي"، الجُملة المؤلمة التي جعلت متابعين مواقع التواصل الإجتماعي ينشرون هذه الصورة، متسائلون لماذا يشعر الأطفال بكل هذا الكم من الألم، وينتظرون الموت بإيمان بأن لقاء الله أمر محتوم عليهم، لذلك يستعدون للموت في أي وقت.
ففي أيام قليلة تحولت غزة إلى كتلة مشتعلة، وتحولت بعدها إلى أطلال يغطيها الرماد، بعدما استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني، الاعتداء الذي راح ضحيته أكثر من 1000 شهيد وجريح أغلبهم من الأطفال، ومازال العدوان قائم، ومستمر ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، الذين لم يبقى لهم مأوى سوى المستشفيات والمدارس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة