قال النائب أحمد عثمان، إنه يتوجه بخالص العزاء في شهداء الشعب الفلسطيني الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في المجازر والمذابح التي ارتكبها في غزة ضد الشعب الأعزل والمدنيين وخاصة الأطفال والنساء والشيوخ، وهى جرائم حرب تتنافى مع كل القيم والمبادئ الإنسانية وانتهاكا لجميع المواثيق والأعراف والاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وأكد عثمان في كلمته خلال الجلسة الطارئة لمجلس النواب للنظر في تداعيات الأحداث في فلسطين، أنه يدين بشدة ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي الغاشم والغادر من عمليات الإبادة الجماعية لأهالي غزة كعقاب جماعي، وخاصة مجزرة قصف مستشفى الأهلى المعمداني في غزة، والتي راح ضحيته مئات الضحايا والجرحى من مرضى وأهالي وأطباء وممرضين، تلك الجرائم الوحشية يندى لها الجبين ووصمة عار على الاحتلال الصهيوني والمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية.
وتساءل: أين المجتمع الدولي من هذه الجرائم الوحشية وعمليات الإبادة الجماعية لأهالي غزة؟!، أين المنظمات والدول الكبرى المتشدقة بالدفاع عن حقوق الإنسان والحريات، متى يستيقظ ضميرهم إزاء عمليات القتل الجماعية للمدنيين والأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين، وهم يحولون الجاني إلي ضحية ويحولون الضحية إلى جاني، ونرى جميعا الأكاذيب وقلب الحقائق في الإعلام الغربي المشبوه.
واستطرد: من هنا أعلن دعمي وتأييدي لكافة القرارات والإجراءات التي تتخذها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية، وأتفق مع ما أعلنه الرئيس السيسي في لقاءه مع المستشار الألماني بأن مصر ترفض التهجير القسري لأهالي غزة ومخطط الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء لنقل الصراع وساحة المعركة، سيناء خط أحمر، ونرفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
وأعلن عثمان، تفويض الرئيس السيسي في اتخاذ أي قرارات وتدابير لحماية الأمن القومي المصري، كما أكد على أهمية قمة القاهرة للسلام التي تعقد بعد غد السبت، مشيراً إلى أنها تعكس الدور المهم والمؤثر لمصر في دعم القضية الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة