شهدت الجلسة الطارئة لمجلس النواب، المنعقدة اليوم، الخميس، برئاسة المستشار أحمد سعد، وكيل أول المجلس، المخصصة لنظر تداعيات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، تأييد وتفويض نيابي للرئيس عبد الفتاح السيسي، لاتخاذ ما يراه حفاظا علي الأمن القومي المصرى، ودعم القضية الفلسطينية، ورفض التهجير القسرى للفلسطينيين إلى سيناء.
وفي هذا الصدد، قال النائب محمد الجارحى، وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، إن جموع المصريين تابعوا الأحداث في قطاع غزة علي مدار الأيام السابقة بقلوب يعتصرها الألم، من سقوط آلاف الشهداء والمصابين، باستهداف ممنهج للمدنيين، مشيراً إلي الانتهاكات الاسرائيلية التي ضربت القواعد الإنسانية في مقتل.
وأكد "الجارحى" عدم التهاون أو التفريط في الأمن القومي المصري، وأن حدودها الشرقية "خط أحمر"، لافتا إلي أن محاولات التهجير إلي سيناء مرفوضة وضرب من ضروب الخيال.
وأشار "الجارحى" إلي أن رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الشأن حاسمة ولن نسمح المساس بالأمن القومي المصري وتصفية القضية الفلسطينية، وهذا موقف يعبر عن جموع المصريين، مستنكراً استهداف معبر رفح علي الجانب الفلسطيني أكثر من مرة بما يعيق وصول المساعدات.
وطالب وكيل لجنة المشروعات الصغيرة، بإجراءات رسمية تصعيدية تجاه الكيان الصهيوني الوحشي.
من جانبه أكد النائب حسن المير، التأييد المطلق للرئيس عبد الفتاح السيسي، في كل ما يتخذه من إجراءات دعما للقضية الفلسطينية وحماية للأمن القومي المصري، مؤكداً رفض تهجير أبناء فلسطين إلي سيناء مشيراً إلي أن الكيان الصهيوني "سرطان" يسري في جسد الأمة ولا بد من سرعة استئصاله، وأعلن "المير" تفويض الرئيس السيسي دفاعا عن المستقبل، كما سبق وتفويضه بمكافحة الإرهاب.
بدورها، قالت النائبة شادية خضير، إن الانتهاكات الاسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني، جريمة ضد الإنسانية ووصمة عار في جبين المجتمع الدولي، معلنة تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل خطوة حفاظا علي الأمن القومي المصري ودعم فلسطين، والتفاف الشعب الفلسطينى.
وأكدت البرلمانية، التفاف الشعب المصرى حول القيادة السياسية، موجهة الشكر للمرأة الفلسطينية المرابطة في القدس وهي تفقد أعز من لها.
"القيادة نوعان أولهما من يعز شعبة مثلما فعل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وثانيهما من يذلها مثلما فعلت القيادة الإسرائيلية" هكذا قالت النائبة سولاف درويش، مشيرة إلى أن الرئيس الإسرائيلي ذل شعبه بعد المذابح التي ارتكبها بحق الأطفال والنساء الفلسطينيين أمام أعين الجميع.
وتساءلت "درويش" عن أسباب صمت البرلمانات العالمية أمام جرائم الإبادة والقتل الوحشي تجاه الفلسطينيين.
وأعلنت البرلمانية تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي، في اتخاذ ما يراه حفاظا علي الأمن القومي المصري، ودعم القضية الفلسطينية، " خرجوا ليندووا بما حدث في أوكرانيا، لكن لم يتحدث عما يتعرض له الشعب الأعزل الذي لا يملك سلاح ليدافع عن نفسه، ويواجه قاتل يملك الأسلحة يضرب بها وهو مختبئ خلف الحيطان".
وجهت النائبة فاطمة سليم، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، التحية للشعب الفلسطيني الصامد الصابر، في مواجهة ما يمرون به، مؤكدة كامل الدعم المصري لهم، وقرارات القيادة السياسية رفضا لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكدت: "سليم" التفويض الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية الأمن القومي المصري، ودعم الاشقاء الفلسطينيين، بقولها "ستبقى فلسطين للفلسطينيين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة