وصل مسبار Parker الشمسي التابع لناسا إلى سرعة قياسية حيث حصل على مساعدة الجاذبية من كوكب الزهرة ليقترب من سطح الشمس الحارق، حيث أصبح مسبار باركر الشمسي التابع لناسا أسرع جسم تم تسجيله على الإطلاق من صنع الإنسان، وفقاً لموقع space.
فى 27 سبتمبر، وصل المسبار إلى سرعة مذهلة بلغت 394,736 ميلاً في الساعة (635,266 كم/ساعة) أثناء انقضاضه بالقرب من سطح الشمس، وذلك بفضل مساعدة بسيطة من الجاذبية من تحليق قريب من كوكب الزهرة في 21 أغسطس، ومع هذا الاقتراب الشديد من الشمس، حطم المسبار رقمه القياسي السابق للسرعة وهو 364,660 ميلاً في الساعة (586,863 كم/ساعة)، والذي تم تسجيله في نوفمبر 2021، وفي الوقت نفسه، سجل المسبار رقمًا قياسيًا جديدًا للمسافة، حيث انقض على مسافة 4.51 مليون ميل فقط ( 7.26 مليون كيلومتر) من سطح الشمس، وهو أقرب مما دارت أي مركبة فضائية حوله من قبل، وفقًا لوكالة ناسا.
تعد عمليات التحليق بالقرب من كوكب الزهرة عنصرًا حاسمًا في محاولة المسبار لدراسة سطح الشمس الحارق، ومع اقتراب المسبار من كوكب الزهرة، يمتص الكوكب بعضًا من طاقة Parker المدارية، مما يسمح له بالاقتراب من الشمس.
من المتوقع أن يكون أقرب اقتراب له من الشمس في أواخر عام 2024 على بعد 3.83 مليون ميل (6.16 مليون كيلومتر) فقط من السطح، ومن المرجح أن يصل المسبار إلى سرعات أكبر في رحلته الأخيرة حول الشمس، مما يعزز سمعته باعتباره أسرع جسم من صنع الإنسان على الإطلاق.
إنطلق مسبار Parker الشمسي الفضائي في أغسطس 2018، في مهمة مدتها سبع سنوات لفهم هالة الشمس، أو الطبقة الخارجية للغلاف الجوي للشمس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة