أشاد الشيخ محمد حسين مفتى القدس، بالموقف المصرى تجاه الأحداث القائمة الآن بقطاع غزة، وحيا موقف القيادة المصرية بشأن معبر رفح وعدم السماح للأجانب بالمرور إلا بمرور المساعدات الإغاثية للقطاع، مؤكدا انه موقف جيد ونأمل ان يطور هذا الموقف بالضغط لدخول كل هذه المواد التي هي معونة إنسانية من أجل الحياة الإنسانية مثل الأدوات الطبية والأكل فهذا موقف جيد يجب ان يبني عليه وكل المواقف في هذا الشكل وبهذا الاتجاه بالضغط لفتح ممرات آمنة تدخل منها هذه الاسعافات والمواد اللازمة للتخفيف عن ابناء الشعب الفلسطيني خاصة المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن قضية التهجير فالشعب الفلسطيني لا يمكن ان يقبل بأي حال من الأحوال ان يخرج من أرضه ومن وطنه ومن بلاده فالشعب في قطاع غزة او الضفة الغربية او في اي موقع من الأرض الفلسطينية يتمسك بأرضه تمام وهو لن يغادر هذه الأرض مهما كانت الظروف ومهما كانت الأحوال ؛ وبالتالي العدوان علي الشعب الفلسطيني في غزة ورغم فداحة العدوان والضحايا وكل ما يجري هناك الا ان الشعب يتمسك بأرضه وهو ثابت في هذه الارض واعتقد ان قضية التهجير او نكبة جديدة لا يدور في اي ذهن فلسطيني في هذه الايام وغيرها فالشعب الفلسطيني يتمسك بأرضه ووطنه وبالتالي لا اعتقد ان مثل هذه المحاولات ستنجح مع الشعب الفلسطيني بعد ان عاش مآسي النكبة الاولي وحرب حزيران 67 ولا اعتقد ان واحد في الشعب الفلسطيني يخطر في باله ان يغادر بيته او وطنه او يهجر بعيدا.
وتابع: المجتمع الدولي لا يكيل بمكيالين فقط بل بمكايل مختلفة وهو يري ان ما يجري للشعب الفلسطيني ويغض البصر عن هذا وان كان القانون الدولي يحظر ما يحدث في الشعب الفلسطيني حتي في ظروف الحرب يجب ان يكون المدنيين بعيدين عن الحرب ..لكن للاسف المعايير في العالم الان مختلفة فقد يرون ما يحدث في أوكرانيا لا يرونه في فلسطين وهو اختلال في موازين القوانين الدولية وعلي المجتمع الدولي ان يراعي هذا القانون وتطبيقه في كل الاماكن ولكن لا حول ولا قوة الا بالله وفي نهاية المطاف الشعب الفلسطيني رغم ان كل ما يجري له الا انه شعب حي يتمسك بأرضه ووطنه.
وواجب على العالم ان يدرك وأولهم العالم العربي والعالمي لا يمكن للمنطقة ان تستقر او تهدأ الا بعودة الحقوق للشعب الفلسطيني وان تعود له كرامته وحريته ليعيش كسائر شعوب العالم بأمن وحرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة