فى ظل توجهات الرئيس بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدى.. 10 آلاف حالة تم اكتشاف إصابتها وعلاجها بالمجان.. 3500 وحدة صحية شاركت فى مبادرة صحة المرأة.. الرئيس السيسى عن نسبة سرطان الثدى: "لا بد أن تصبح صفرا"

الإثنين، 02 أكتوبر 2023 09:39 م
فى ظل توجهات الرئيس بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدى.. 10 آلاف حالة تم اكتشاف إصابتها وعلاجها بالمجان.. 3500 وحدة صحية شاركت فى مبادرة صحة المرأة.. الرئيس السيسى عن نسبة سرطان الثدى: "لا بد أن تصبح صفرا" سرطان الثدي
كتبت فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علق سيادة الرئيس السيسي خلال مؤتمر "حكاية وطن" على كلام وزير الصحة، بخصوص أن اكتشاف مرض سرطان الثدى في المرحلة الأولى 29%، بأنها نسبة غير مرضية ولا بد أن تكون صفرا.

وقال الرئيس: لا بد من الكلام وشرح الأفكار وأن النسبة غير مرضية ولا بد أن لا يرضى عنها المصريون ولا بد أن نعلم الناس كيف تكشف على نفسها وندعو البنات إلى أن يتعلموا أنهم يخلوا بالهم من الموضوع ده علشان ما تتجرحش ولا يتكسر خاطرها، لأن أى حاجة من دى لما نعرفها بدرى بتبقى تكلفتها قليلة ومش بنتكلم في التكلفة هنا، وهذا ما جعلنا نقوم بالمباردة لدينا فرصة للشرح لأن النسبة 29 % كتير وممكن نخليها صفر.

ولذا يجب التوعية بمرض سرطان الثدى، بضرورة الكشف المبكر والتعرف على علامات المرض المبكرة، لأن الكشف المبكر يساعد فى سرعة وسهولة العلاج، وقد اهتمت المبادرة الرئاسية «لصحة المرأة» بتوعية النساء علاوة على حملات الكشف المبكر التى ساعدت فى اكتشاف أكثر من 10 آلاف حالة مصابة بسرطان الثدى فى مرحلة مبكرة.

ما أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي؟ 
 

وتكمُن أهمية الاكتشاف المبكر لأورام الثدى فى تشخيص المرض فى مراحله المبكرة قبل ظهور أية أعراض أو مع وجود أعراض مبكرة للمرض ويعتبر الاكتشاف المبكر هو حجر الأساس فى مكافحة مرض سرطان الثدى كما أنه يساعد فى تجنب الاستئصال الجذرى للثدى وتجنب مضاعفات العلاج الكيميائى والاشعاعى ما يترتب عليه تحسين نسبة الشفاء بنسبة تزيد على 98%.

كما أنها تخفض تكاليف العلاج بمقدار النصف، وهذا وفقا لتصريح  الدكتور أحمد حسن عبد العزيز، أستاذ مساعد علاج الأورام بجامعة عين شمس وعضو اللجنة العليا للبرنامج الرئاسى لصحة المرأة، أن هناك أكثر من 28 مليون سيدة أجرت فحص الكشف المبكر من خلال الوحدات الصحية، وأوضح أن هناك 3500 وحدة صحية فى أنحاء الجمهورية شاركت فى مبادرة صحة المرأة و120 مستشفى متخصص منها تابعة لوزارة الصحة للفحص والكشف المبكر لسرطان الثدي.

وأضاف د.أحمد حسن عبد العزيز أنه من عمر 18 سنة وحتى 35 تقوم الحملة بالتوعية فقط لهن، لأن هذا العمر لا تظهر فيه أى أورام فى أغلب الأحوال، ولكن  بالنسبة للنساء من سن 35 تقوم الحملة بعمل الكشف المبكر بواسطة طبيب أو طبيبة وإذا تشكك فى وجود ورم، يطلب من السيدة عمل أشعة وميموجرام وسونار والفحوصات اللازمة بالمجان فى المستشفيات والوحدات التابعة للمبادرة ثم يتم تحويلهن للعلاج بالمجان.

ما أنواع العلاج الخاصة بسرطان الثدي، ومنها:
 

1- العلاج الجراحى ويشمل الاستئصال التحفظى للورم والاستئصال الكلى للثدى بالإضافة للاستئصال المختار أو الجزئى للغدد الليمفاوية المصابة بالإبط.

2- العلاج التكميلى يعد من أنواع علاج مرض السرطان.

3- العلاج الإشعاعى.

4- العلاج الكيميائى.

5- العلاج الهرمونى والمناعى الموجه.

- ما أعراض الإصابة بسرطان الثدي:
 

1- ظهور كتلة ملموسة أو تورم أو انتفاخ بسيط بالثدى أو بجانب الثدى أو تحت الإبط.

2- تغير جديد فى حجم أو شكل أو قوام الثدى أو حلمة الثدى بالمقارنة بالأخرى.

3- تغير جديد فى لون أو شكل أو ملمس جلد الثدى أو حلمة الثدى.

4- خروج إفرازات أو نزيف من حلمة أحد الثديين.

5- شد جديد لحلمة الثدى للداخل فى ثدى واحد مقارنة بالثدى الآخر.

6- ألم بالثدى، وهذا غالبًا ما يحدث فى المراحل المتقدمة من المرض.

بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي:
 

1- تقدم العمر، فالسيدات فوق الخمسين معرضات أكثر للإصابة بالمرض مع التأكيد بأن مرض سرطان الثدى قد يحدث فى أى فئة عمرية دون استثناءات.

2- إصابة سيدة أو أكثر من سيدات العائلة بسرطان الثدى وخاصة أقارب الدرجة الأولى.

3- إصابة سابقة للسيدة نفسها بورم خبيث أو بعض الأورام الحميدة النشطة فى الثدى.

4- بعض التغيرات الجينية والوراثية والهرمونية.

5- التدخين بكل أشكاله ويشمل التدخين السلبى.

6- زيادة الوزن والسمنة المفرطة.

7- الإفراط فى تناول الدهون المشبعة والوجبات السريعة.

8- الإفراط فى تناول المشروبات الكحولية.

9- تناول حبوب منع الحمل والحقن الشهرية لمنع الحمل لفترات طويلة.

10- تناول الأدوية الهرمونية التعويضية والتكميلية لعلاج أعراض ما بعد انقطاع الدورة الشهرية.

11- الزواج المتأخر أو عدم الانجاب أو تأخر الحمل لما بعد سن الثلاثين وعدم الرضاعة الطبيعية.

12- البلوغ المبكر للبنت قبل سن الثانية عشرة أو تأخر انقطاع الدورة الشهرية للسيدة لما بعد سن الخمسين.

13- التعرض للإشعاع الخارجى أو المواد المشعة لفترات طويلة.

أهمية الكشف المبكر
 

قدم دكتور عبد الله عزت، استشارى أول جراحة الأورام وجراحات الثدى والجراحة العامة وعضو جمعية جراحى الأورام المصرية، وعضو كلية الجراحين الملكية بإنجلترا، العديد من الحقائق التى قد تهم السيدات عن مرض سرطان الثدى، فيعد هو السرطان الأكثر شيوعا بين النساء فى مصر والعالم، حيث هناك سيدة من بين 7 سيدات فى العالم تصاب بهذا المرض  فى مرحلة ما من حياتها، وأشار إلى أن مرض سرطان الثدى هو مرض يمكن الشفاء منه تماما بشرط الاكتشاف المبكر للمرض ما يساعد فى تجنب الاستئصال الكامل للثدى مع تحسن نسبة الشفاء بنسبة تزيد على 98% وخفض تكلفة العلاج بمقدار النصف لذلك نستطيع القول إن الكشف المبكر هو إنقاذ للحياة.

إعادة بناء وترميم الثدى أمل جديد لمحاربات السرطان
 

وأشار «عبد الله» أن هناك نوعا مهما جدا ويعطى الكثيرات من محاربات السرطان الخاص بالثدى التحدى، وهو إعادة بناء وترميم الثدى بعد الاستئصال الكامل «الثدى البديل» لبعض الحالات المعينة والتى تتم سواء فوريًا أثناء الاستئصال الجذرى للثدى أو لاحقًا بعد الانتهاء من جلسات العلاج الكيماوى، ويقوم الطبيب المختص بتحديد العلاج المناسب أو أكثر من نوعية العلاج طبقا لعمر السيدة ونوعية الورم ومرحلة المرض والصحة العامة للسيدة، وأيضًا طبقًا لمعايير أخرى كما يقوم الطبيب بتحديد جدول وفترة المتابعة الدورية للسيدة المصابة طبقًا للمعايير الدولية الحديثة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة