مع بداية العام الدراسي الجديد تزداد الضغوط النفسية على الأسرة والأبناء والتي تؤثر على نفسية الزوجين ما ينتج عنها النظرة السلبية للطفل حول الدراسة ومتطلباتها الشاقة، وحتى تصل الأسرة للتوازن النفسي والاجتماعي وتحقق التفوق العلمي والأخلاقي لأبنائها فيجب علينا اتباع هذه النصائح وفقًا لما أشارت إليها ريهام عبد الرحمن الباحثة في الإرشاد النفسي والتربوي جامعة القاهرة.
التوازن الأسري
الانطباعات الإيجابية
تكوين الانطباعات الإيجابية عن الدراسة هي مسئولية الأباء تجاه أبناءهم وذلك من خلال الحديث الايجابي عن قيمة العلم والعلماء من خلال ضرب الأمثلة بالنماذج الملهمة في الحياة والتي يتخذها الطفل كنموذج يقتضي به في حياته.
الراحة الذهنية
احرصي على تدريب الأبناء بعد عودتهم من المدرسة الحصول على قدر كافي من الراحة والنوم وليكن لمدة نصف ساعة لاستعادة نشاطهم الذهني والجسدي بعد يوم شاق وطويل بالمدرسة، بشرط ألا يطيل الأبناء في مدة الراحة حتى لا تؤثر على نظام نومهم الذين اعتادوا عليه.
الاستقلال والمسئولية
من المهارات الضرورية التي يجب تدريب الأبناء عليها في أوقات الدراسة هي مهارة الاستقلال والاعتماد على النفس من خلال اعطاءهم بعض المسئوليات المنزلية البسيطة كترتيب غرفتهم، وتنظيم جدول الكتب المدرسية بشكل يومي، ومساعدتك في بعض الأعباء المنزلية البسيطة حتى يعتادون على التعاون والمشاركة والاحساس بالأخرين.
الاحتواء والإنصات
كثير هي المشكلات السلوكية التي يتعرض لها الأبناء في الدراسة كالعدوان والتنمر والتي تتطلب من الآباء الإنصات والاحتواء الدائم للأبناء ليس من أجل حل المشكلة بقدر ما هو بهدف الاحتواء والاهتمام بمشاعرهم وتقديرها وتقديم الدعم النفسي لهم.
التحفيز
من الضروري تحفيز الأبناء على المذاكرة من خلال تدريبهم على استخدام جميع الحواس التي تساعدهم على تذكر المعلومات وترسيخها مثل الذاكرة البصرية من خلال الفيديوهات التعليمية، والكتابة، والذاكرة السمعية بالاستماع والملاحظة، واستخدام الحركة أثناء شرح الدروس.
تبادل الأدوار
لابد من التواصل مع الأبناء ومعرفة ما يجول بخاطرهم من أفكار وتخوفات تجاه المدرسة والمعلمين من خلال عمل بروفة أو مسرحية داخل المنزل مع تبادل الادوار فيها بحيث نتعرف على مشاعرهم الإيجابية والسلبية تجاه الدراسة بشكل غير مباشر.
تنظيم الوقت
يعد من أهم الطرق التي تساعدك على ترتيب الفوضى في حياتك أثناء مرحلة الدراسة هي تنظيم الوقت بحيث يتم تدريب الأبناء على تخصيص الوقت والمكان المناسب للمذاكرة، مع الحرص على وجود وقت للراحة واللعب للقضاء على الشعور بالملل والنفور من المذاكرة.
التوزان الاسري في ظل زحمة المدارس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة