أكدت السلطات المكسيكية انهيار سقف كنيسة في شمال المكسيك خلال قداس أمس الأحد، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على الأقل ، ورارتفاع عدد المصابين إلى 50 آخرين، بينما يواصل رجال الإنقاذ البحث عن ناجين وضحايا.
انهيار سقف الكنيسة
وقال مسؤولون إنه حوالي 30 من المصلين محاصرون تحت الحطام بعد انهيار السقف، وزحف رجال الإنقاذ تحت الألواح وجلبت السلطات كلابا مدربة للمساعدة في البحث، وذكرت شرطة ولاية تاماوليباس أن نحو 100 شخص كانوا فى الكنيسة عندما وقع الانهيار.
وأصدرت الأبرشية في وقت لاحق قائمة تضم حوالي 50 شخصًا تم نقلهم إلى المستشفى نتيجة للحادث. وتضمنت القائمة طفلاً يبلغ من العمر 4 أشهر، وثلاثة أطفال يبلغون من العمر 5 سنوات، وطفلين آخرين يبلغان من العمر 9 سنوات. ولا توجد معلومات فورية عن حالتهم.
سقف الكنيسة
وأشار مكتب المتحدث باسم الأمن في تاماوليباس ليلاً إلى أنه تأكد مقتل 10 أشخاص بسبب سقوط السقف، الذي قالوا إنه ربما يكون ناجماً عن "خلل في هيكله".
وأشارت شرطة الولاية إلى أن وحدات من الحرس الوطني وشرطة الولاية ووكالة الحماية المدنية بالولاية، إضافة إلى الصليب الأحمر، تشارك في عمليات البحث عن الأشخاص تحت الحطام.
وأصدر مؤتمر الأسقفية المكسيكية بيانا قال فيه: "إننا نصلى من أجل مواجهة الخسارة المأساوية في الأرواح والإصابات التي تعرض لها العديد من المؤمنين".
وقال الأسقف خوسيه أرماندو ألفاريز، من أبرشية تامبيكو، إن السقف سقط بينما كان أبناء الرعية يصلون كنيسة الصليب المقدس في سيوداد ماديرو، الواقعة بجوار مدينة تامبيكو على ساحل خليج المكسيك.
عمليات الانقاذ
وكتبت أبرشية ألفاريز في رسالة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي: "بالأمل نشارك أنه تحت الأنقاض، بفضل العناية الإلهية وعمل قوات الإنقاذ، خرج الناس أحياء. دعونا نواصل الصلاة".
المصابين فى الكنيسة
وطلبت من أي شخص لديه عوارض خشبية أن يحضرها إلى الكنيسة، لدعم السقف بينما يزحف رجال الإنقاذ تحته.
وأعلن ألفاريز في رسالة مسجلة: "في هذا الوقت، يتم العمل اللازم لإزالة الأشخاص الذين ما زالوا تحت الأنقاض". "اليوم نعيش وقتًا صعبًا للغاية."
كنيسة المكسيك
وأظهر الأعمال الأولية لرفع أجزاء من السقف برافعة في الجزء الأقرب إلى الأرض وسط الكنيسة، لكن السلطات قالت إن محاولات رفع بعض الأجزاء تم تأجيلها بسبب خطر سقوط قطعة من البلاطة مرة أخرى وتعريض الناجين للخطر.
في المكسيك، كانت هناك انهيارات في المباني أثناء الزلازل، لكن خدمة رصد الزلازل الوطنية لم تبلغ عن أي نشاط زلزالي قوي بما يكفي لإحداث مثل هذه الأضرار في وقت الانهيار.