شهدت فعاليات اليوم الثاني من ورشة العمل التابعة لمبادرة "كن سفيرًا" للتنمية المستدامة المُخصصة لمسئولي التخطيط بعنوان "تخضير الاستثمارات العامة"، والتي تتم بالتعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة؛ استعراض أربع جلسات في عدد من الموضوعات.
وأكد الدكتور جميل حلمي، مساعد وزيرة التخطيط لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، أهمية التنسيق مع الوزارات بشأن تبني أكواد المباني الخضراء في المباني الحكومية التي يتم تمويل إنشائها من الخطة الاستثمارية للدولة.
وشهدت فعاليات اليوم الثاني من ورشة العمل، جلسة ألقاها السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات، والمشرف على المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، واستعرض نماذج تطبيقية للمشروعات الخضراء الذكية فازت في المبادرة في دورتها الأولى على مستوى المحافظات.
كما تضمنت جلسات اليوم الثاني جلسة للمهندس شريف عبد الرحيم، رئيس الإدارة المركزية لتغير المناخ بوزارة البيئية، واستعرض خلالها استراتيجية التغيرات المناخية وأهدافها الرئيسية والفرعية، علاوةً على الهيكل التنظيمي لمتابعة التغيرات المناخية بدايةً من المجلس الوطني لتغير المناخ برئاسة رئيس الوزراء وعضوية سبعة وزراء، والتفريق بين مصطلحين أساسيين وهما التخفيف والتكيف وأولويات التمويل للاستثمارات الخضراء.
واستعرض الدكتور محمد معتمد، مساعد وزيرة البيئة لشئون التخطيط والاستثمار والتعاون المؤسسي، كيفية صياغة وقياس مؤشرات الأداء البيئية، بالتركيز على القطاعات الأساسية والأكثر انتاجًا للانبعاثات.
كما استعرضت الدكتورة هند فروح، أستاذة البيئة والتنمية العمرانية المستدامة ومدير معهد الغمارة والإسكان بالمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، التعريف بأكواد البناء وكراسات الطرح الخضراء، مع استعراض نماذج تطبيقية لمشروعات طبقت الأكواد الخضراء، مشيرة إلى دور البناء الأخضر في خفض النفايات الصلبة بنسبة 70%، واستهلاك المياه بنسبة 40%، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 33- 39%، واستهلاك الطاقة بنسبة 24-50%.