اقترح مرشح الانتخابات الرئاسة الارجنتينية، سيرجيو ماسا، أول عملة رقمية قانونية فى الأرجنتين ويدعم من البنك المركزى، وذلك فى خضم عرض الأفكار الاقتصادية خلال أول مناظرة رئاسية استعدادا للانتخابات الأرجنتينية، حسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية.
وقال سيرجيو ماسا، إن "الأرجنتين تواجه صعوبات هائلة، اليوم أريد أن أخبركم كيف سنحلها، وسنقوم بتمييز العملة الرقمية للأرجنتين فى المقام الأول لمواجهة تلك الصعوبات".
وقال وزير الاقتصاد الأرجنتيني السابق: "تمامًا كما يقترح أطفالك في منصة الاقتصاد الخاصة بهم إمكانية التداول باستخدام هواتفهم المحمولة أو بطاقاتهم، فإننا سنفعل ذلك بطريقة عالمية في الأرجنتين". إلا أنه لم يقدم المزيد من التفاصيل حول تنفيذ هذا الإجراء في هذا الصدد.
كما أكد أن من يعتمد هذه العملة الجديدة سيحصل على تخفيض ضريبي، وسيكون "نفسه" الذي سيتاح للمستفيدين من قانون غسيل الأموال ، والذي تم تقديمه بالفعل إلى الكونجرس لمعالجته.
وفي الوقت الحالي، يشجع البنوك المركزية في العالم على تكثيف الجهود للانضمام إلى هذه "الثورة الرقمية" التي تنطوي على الانتقال من الأموال المادية إلى الأموال الافتراضية.
وتشير الوكالة إلى أنه "إذا تم تصميم العملات الرقمية للبنوك المركزية بشكل جيد، فيمكنها تعزيز سهولة الاستخدام والمرونة والكفاءة لأنظمة الدفع وزيادة الشمول المالي في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي".
وقالت كريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، إن ما لا يقل عن 130 بنكا مركزيا في العالم هى فى "مرحلة التجريب"، في حين أن 10 دول، بما في ذلك الصين، في "المرحلة النهائية". ووفقًا لجورجيفا، يعد هذا اقتراحًا عالميًا لتحسين شفافية معاملات الأصول الرقمية من خلال تسجيلها في الإحصاءات الوطنية.
ويضيف: "اكتشف صندوق النقد الدولي فرصة في العملات الرقمية للبنوك المركزية لتعزيز الشمول ومكافحة غسل الأموال، من خلال توفير مراقبة رقمية أكبر للمعاملات.
وبالإضافة إلى العملاق الآسيوي، تخطط دول البريكس الأخرى، مثل الهند والبرازيل، لإطلاق أصولها المشفرة. وفي حالة عملاق أمريكا اللاتينية، فإن الريال الرقمي يمر بالفعل بمرحلة الاختبار ويأمل بنكه المركزي في إضفاء الطابع الرسمي عليه في منتصف عام 2024.