أنهت رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني، 46 عامًا، علاقتها بزوجها أندريا جيامبرونو، 42 عامًا، وهو صحفي في شركة ميدياست Mediaset، ولديهما ابنة تدعى جينيفرا، تبلغ 7 سنوات، وقامت ميلوني بإلغاء الصداقة معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد صور جنسية محرجة بثها برنامجه الساخر، وأثارت جدلا كبيرا في البلاد.
وكتبت رئيسة الحكومة "هذا هو المكان الذي تنتهي فيه علاقتي مع أندريا جيامبرونو، والتى استمرت قرابة 10 سنوات"، وأضافت "أشكرك على السنوات الرائعة التي قضيناها معًا، والصعوبات التي مررنا بها، وعلى إعطائي أهم شيء في حياتي، وهي ابنتنا جينيفرا".
وأضافت ميلونى "لقد تباعدت مساراتنا لبعض الوقت، وحان الوقت للتعرف عليها، سأدافع عما كنا عليه، وسأدافع عن صداقتنا، وسأدافع بأي ثمن عن فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات تحب والدتها وتحب والدها، كما لم أستطع أن أحب والدي. "ليس لدي ما أقوله أكثر عن هذا."
وكان أثار أندريا جيامبرونو، جدلا واسعار فى إيطاليا ، في وقت سابق أيضا بسبب نصحه للفتيات بعدم شرب الكحول لتجنب التعرض للاغتصاب، وذلك تعليقا على قضية اغتصاب فتاة من قبل 7 شباب، حسبما قالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية.
وتحدث جيامبرونو على الهواء مباشرة خلال برنامج الذي يقدمه كل يوم الاثنين على قناة Rete4 المملوكة لمجموعة ميدياست ، إحدى أكبر القنوات الخاصة في البلاد، عن حالات العنف الجنسي المختلفة التي هزت إيطاليا في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي لفتاة تبلغ من العمر 19 عامًا في باليرمو في بداية يوليو.
وفي هذه الحالة، وصفت الضحية كيف أجبرها مهاجموها على الشرب. وتظهر لقطات كاميرات المراقبة الفتاة وهي تترنح بينما يقودها 7 شبان بعيدًا.
وقالت إيلي شلاين، الأمينة الوطنية للحزب الديمقراطي: "أعرب عن تضامني مع ضحية الاغتصاب في باليرمو، التي لا يمكنها، بالإضافة إلى ما عاشته، أن تعاني من الإهانات الشائنة من أولئك الذين يجعلون الضحايا يشعرون بالذنب".
كما تعرض أندريا جيامبرونو لانتقادات شديدة من زميله المعروف، إنريكو مينتانا، رئيس قسم الأخبار فى الشبكة الاعلامية وقال "إذا ذهبت للتسوق بحقيبتك وتم سرقتها، فأنت تستحق ذلك.
