أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، أن أكثر من ألف من رعاياها غادروا إسرائيل وسط التصعيد الدائر بينها وبين الفصائل الفلسطينية.
ذكرت ذلك قناة "فرنسا 24" الإخبارية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، دون التطرق إلى المزيد من التفاصيل بهذا الصدد.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد بدأت في 7 أكتوبر الجاري عملية "طوفان الأقصى"، وقامت بدك المدن الإسرائيلية بآلاف من الصواريخ، وتسلل مقاومون بحرا وبرا وجوا إلى مستوطنات الغلاف.. وأسفر "طوفان الأقصى" حتى الآن عن مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين.. وفي المقابل، أسفر القصف الجوي الإسرائيلي لمواقع في قطاع غزة عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين.
وفى وقت سابق قالت وزارة الخارجية الروسية بعد اجتماع فى الدوحة بين مبعوثى روسيا والصين للشرق الأوسط إن موسكو وبكين تعتزمان تنسيق الجهود بشكل وثيق في ضوء تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وذكرت وكالة أنباء (تاس) الروسية أن دبلوماسيي البلدين أكدوا أن "تركيز موسكو وبكين الثابت على تنسيق الجهود بشكل وثيق من أجل التسوية السياسية لهذه الأزمة "الفلسطينية-الإسرائيلية" وغيرها من الأزمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في إطار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وعلى منصات دولية أخرى، بما في ذلك بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون"، وفقا لما قالته الوزارة عقب محادثات بين المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ونائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف والمبعوث الخاص للحكومة الصينية بشأن قضية الشرق الأوسط تشاي جون.
ووفقا للخارجية الروسية،فإن الطرفين تحدثا "لصالح وقف مبكر للأعمال العدائية، ومنع تصعيد النزاع، وحل القضايا الإنسانية العاجلة، بما في ذلك تقديم المساعدات الطارئة للسكان المتضررين وإطلاق سراح الرهائن".
وقالت وزارة الخارجية إن الدبلوماسيين الروس والصينيين "تبادلوا بصراحة وجهات النظر حول الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مع التركيز على التصعيد غير المسبوق في قطاع غزة وما حوله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة