أعلن الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، أن الكنيسة الكاثوليكية بمصر تتابع تطور الأحداث المؤلمة والعنف المتزايد بالأراضى المقدسة.
وذكرت الكنيسة في بيان لها، أنها تدين استهداف المدنيين ومحيط مستشفى المعمداني بغزة، وتجدد الدعم للدعوات الدولية العقلانية التى تسعى فى طريق قيام المجتمع الدولي بالإضطلاع بمسؤولياتهِ، وتفعيل عملية سلام حقيقية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تقود إلى حل الدولتين، وبما يحقق الأمن والسلم في المنطقة.
وتؤكد الكنيسة الإتحاد مع كل الأصوات الداعية لتغليب صوت السلام وروح الحوار، وإسكات الأسلحة، والإصغاء إلى صرخة السلام للفقراء والأطفال وسائر الشعوب، والتيقن من أن الحرب هزيمة لكل الأطراف في نهاية الأمر.
وتلبى الكنيسة الكاثوليكية بمصر، دعوة البابا فرنسيس، لجعل يوم الجمعة 27 أكتوبر يوم مكرس للصوم والصلاة والتوبة.لكي نطلب السلام لأيامنا والسلام في هذا العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة