تعبيرًا عن استنكارها الشديد واستيائها العميق تجاه القرار الذي اتخذته وزارة الشئون الثقافية بشأن إلغاء الدورة 34 لأيام قرطاج السينمائية، تود جمعية المخرجين السينمائيين التونسيين أن تعبر عن رفضها القاطع لهذا الإجراء الذي يؤثر بشكل كبير على الساحة السينمائية والثقافية في تونس.
وقالت إن السينما ليست مجرد فن ترفيهي، بل هي وسيلة مهمة للتعبير عن الثقافة والهوية والمقاومة وخاصة في هذا الوقت بالذات أين يواجه إخواننا الفلسطينيين حرب الإبادة والتهجير التي يشنها الكيان الصهيوني الغاصب.
وأضافت تعكس أيام قرطاج السينمائية هذه القيم بشكل استثنائي، حيث تمثل منصة لعرض الأفلام التونسية والعربية والإفريقية، وتشجع على تبادل الأفكار والتعبير الفني.
وتابعت إلغاء هذه الفعالية الثقافية المهمة يمثل ضربة قوية للسينمائيين وللمبادئ الثقافية التي يتمسك بها.
وأشارت نحن ندعو وزارة الشؤون الثقافية إلى إعادة النظر في هذا القرار ودعم السينما والثقافة كوسيلة للتعبير والمقاومة وتعزيز التواصل الثقافي، ونؤكد على أهمية الترويج للثقافة والفنون وتقدير دورها الكبير في تعزيز التنوع الثقافي وفهم أعمق للعالم، كما كنا قد تفاعلنا إيجابيا مع إلغاء كل المظاهر الاحتفالية للمهرجان، فإننا نرفض بشدة قرارا الإلغاء الذي جاء متسرعا.
ونحن نأمل في أن تعيد الوزارة النظر في هذا القرار وتتخذ إجراءات تعزز دعم الثقافة في تونس باعتبارها أداة مقاومة وتفكير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة