تهدف كندا إلى إضافة المزيد من الأقمار الصناعية إلى برنامجها الرائد لمراقبة الأرض في أقرب وقت ممكن بفضل ضخ تمويل جديد، حيث ستتلقى وكالة الفضاء الكندية (CSA) تمويلاً حكومياً جديداً كبيراً لتوسيع سلسلة أقمار رادارسات الفضائية الطويلة الأمد، والتي تشكل الأساس في استراتيجية البلاد لتغير المناخ والاستجابة الدولية للكوارث.
ويبلغ تخصيص الوكالة 1.012 مليار دولار كندي (حوالي 740 ألف دولار أمريكي) على مدى 15 عامًا، وهو ما يمثل دفعة كبيرة للإنفاق السنوي.
قال جينادي كروبنيك، المدير العام لاستخدام الفضاء في وكالة الفضاء الكندية، بعد دقائق فقط من الإعلان: "نحن بحاجة إلى المشاركة مع الصناعة لتحديد الجداول الزمنية المناسبة والممكنة، وسنفعل ذلك قريبًا جدًا"، مضيفا "لقد بدأنا بالفعل التخطيط منذ فترة.. ونحن على استعداد للتحدث مع شركائنا في الصناعة."
كما أنه بتكلفة تبلغ حوالي 66 مليون دولار كندي سنويًا، سيعمل برنامج رادارسات + الجديد على تعزيز مراقبة الأرض بما يتجاوز الميزانية السنوية النموذجية لوكالة الفضاء الكندية البالغة 400 مليون دولار لجميع البرامج، قبل المشاريع الخاصة.
وتحظى سلسلة الأقمار الصناعية رادارسات باحترام كبير وتستخدم بكثافة من جانب أصحاب المصلحة الحكوميين، بما في ذلك المسؤولون العسكريون والمدنيون والبيئيون الكنديون، بالإضافة إلى وكالات الفضاء الدولية مثل وكالة ناسا أو وكالة الفضاء الأوروبية.
تتسارع احتياجات مراقبة الأرض في الوقت المناسب جنبًا إلى جنب مع آثار تغير المناخ والاحتباس الحراري والكوارث المتكررة التي تسببها.
وتستخدم كندا بالفعل بيانات رادارسات كجزء من مساهمات الميثاق الدولي للكوارث الذي يضم 17 وكالة لمعلومات الأقمار الصناعية والتي يتم تفعيلها عند ظهور مشاكل كبيرة في أي مكان في العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة