يحرص الشعب الفلسطيني طوال الوقت على إثبات حقه في أرضه، ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي سواء من خلال حمل الأطفال للحجارة وإلقائها على دباباتهم وجنودهم أو بالتظاهرات بين الحين والآخر، والتنديد بالمجازر التي يرتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حقهم وخاصة خلال هذه الفترة بعد ضرب القوات لغزة للأطفال والنساء والرجال وهدم المنازل.
عجوز يحمل مفاتيح
واستخدم الفلسطينيون طوال الوقت مفتاح العودة، للتعبير عن تمسكهم بحق العودة إلى أراضيهم المحتلة منذ عام 1948، حيث يحمل كل فلسطيني نسخة من مفتاح بيته، والذى يورثه لأولاده وأحفاده .
فلسطينى يحمل مفتاح العودة
ويعتبر المفتاح رمزاً قوياً يستخدمه الفلسطينيون للتذكير بأحقيتهم في العودة لمنازلهم التي أجبروا على تركها والمطالبة بممتلكاتهم التي أخذت منهم بالقوة، لذلك يعبر المفتاح أيضاً عن الأمل في العودة مرة أخرى .
مفتاح العودة
و"مفتاح العودة" لا يشبه شكل المفاتيح العادية، ولكن هو نسخ مكبرة، وعادة ما يستخدمه الفلسطينيون في المظاهرات كما يستخدمه أيضاً المتظاهرين حول العالم كرمز للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتأكيد على أحقيتهم للعودة إلى منازلهم مرة أخرى.
مفتاح العودة الأكبر فى العالم
وأكبر مفتاح العودة، يوجد في الدوحة، طوله يبلغ 7.8 متر، و وزنه 2.7 طن، وأما عرضه يبلغ 2.8 متر، استطاع أن يحطم الرقم القياسى العالمى لموسوعة جينيس لأكبر مفتاح في العالم، ومعروف باسم "مفتاح أرض كنعان"، وذلك لتجاوزه المفتاح الأكبر السابع في قبرص بعد أن ظل لمدة 10 سنوات من أكبر المفاتيح فى العالم.
وفى عام 2016، عقدت احتفالية على المسرح المكشوف بالحي الثقافي "كتارا"، للإعلان عن دخول "مفتاح العودة" كما لقبه المنظمون للاحتفال بأنه دخل موسوعة جينيس، ويعتبر الأكبر في العالم، وهو من صنع إحدى الشركات القطرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة