يستمرالجيش الإسرائيلى فى قصف أهداف مدنية لا علاقة لها بالحرب الدائرة فى دليل على فشله الذريع على مواجهة الفصائل الفلسطينية وجها لوجه، حيث تحاول قوات الاحتلال الإسرائيلى استعراض القوى أمام العالم، ولكن استعراض قوى على مدنيين عزل لا يحملون السلاح للدفاع عن أنفسهم بل كل ما يأملوه هو العيش فى أمن وأمان على أرضهم المحتلة.
لم يفرق الاحتلال الإسرائيلى بين مسلم ومسيحى فالكل يد واحد فى مواجهة الاحتلال، فبعد قصف الاحتلال كنيسة الروم فى غزة فقد أعلن الاحتلال الإسرائيلى استهدافها بكل مكوناتها وللاحتلال الإسرائيلى تاربخ أسود يطارد الصهاينة فى جرائم الحرب والإبادة الجماعية.
وتحاول الحكومة الإسرائيلية التنصل من الجريمة التى ارتكبتها فى حق المواطنين الفلسطينيين فى مستشفى المعمدانى، فأدلة عديدة كشفت تورط قوات الاحتلال الإسرائيلي في قصف مستشفى المعمدانى، رغم محاولات التنصل من الجريمة متكاملة الأركان التي ارتكبها بحق مواطنين عزل، لجأوا إلى المكان الذي ارتأوا فيه ملاذا آمنا لهم، بينما أرادت سلطات الاحتلال أن تضيف إلى سجلاتها "وصمة" جديدة، تضاف إلى حلقات عدة من العار، ستلاحقها لسنوات عديدة قادمة.
ومن أبرز مجازر وانتهاكات إسرائيل للقانون الدولى: معركة دير ياسين فى عام 1948 م التى حدثت فيها مذبحة مروعة على يد العصابتين الصهيونيتين الإرجون والشتيرن، وراح ضحية هذه المذبحة أعداد كبيرة من السكان لهذه القرية من الأطفال، وكبار السن والنساء والشباب، فضلا عن قيام العصابات الصهيونية بتفجير نادى الضباط البريطانى ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا وإصابة 25 آخرين.
كما نفذت إسرائيل عملية إرهابية ضد القرية المصرية بئر العبد فى سيناء عام 1955 أسفرت عن استشهاد 39 مصريًا وجرح 30 آخرين، حيث تنتهك إسرائيل بشكل منهجى حقوق المدنيين والأطفال من خلال استداف الأطفال وقتلهم، بالإضافة إلى حملات الاعتقال والمحاكمة أمام محاكم عسكرية، واستخدامهم كدروع بشرية، فضلًا عن هدم منازل الفلسطينيين واستهدافها بالقنابل.
كما استهداف الأطفال والنساء المدنيين، مستشهدًا بقصف طيران إسرائيلى عام 1970 مدرسة ابتدائية فى بحر البقر ما أسفر عن استشهاد 30 طفلًا وإصابة أكثر من 50 آخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة