كشفت مسئولة تنفيذية سابقة في شركة X، المعروفة سابقًا باسم تويتر، أن هناك عنصرًا واحدًا على الأقل من العمل مع إيلون ماسك فاجأها، حيث قالت إيلا إيروين، رئيسة قسم الثقة والسلامة سابقًا في شركة X، "ماسك برع في التشكيك في كل شيء، واختزال الأمور في المبادئ الأولى، وإزالة القيود"، مضيفة: "لكننى وجدت أن هناك عاطفة وراء قراراته أكثر مما كنت أتوقعه قبل أن أقابله".
ووفقا لما ذكره موقع "business insider"، أضافت: "أعتقد أن هذا يساهم في بعض الاندفاع"، مؤكدة "أعتقد أنه كان هناك الكثير من المواقف التي كنت سأتعامل فيها مع الأمور بشكل مختلف تمامًا.. كانت هناك أشياء لم أكن لأقوم بتغريدها في منتصف الليل، كانت هناك بالتأكيد أشياء كان من الممكن ذكرها بشكل أفضل."
وتعد "إيروين" هي أحدث مديرة سابقة لشركة X تتحدث علنًا عن الفترة التي قضتها تحت قيادة " ماسك ".
عندما طُلب من يويل روث، سلف إروين، تقديم نصيحة للرئيس التنفيذي لشركة X، ليندا ياكارينو، بشأن العمل مع " ماسك "، قال: "يجب أن تشعر بالقلق.. أتمنى لو كنت أكثر قلقًا".
وقالت إستر كروفورد، الملازمة السابقة لماسك في تويتر والتي اشتهرت بسبب نومها على الأرض في مقر الشركة، "تصالحت مع حقيقة أنني لم أتمتع بالأمان النفسي في تويتر 2.0، وهذا يعني أنه من الممكن أن يتم طردي من العمل.. في أي لحظة وبدون أي سبب على الإطلاق."
وأوضحت كروفورد: "نظرًا لأنه كان من الصعب قراءة الحالة المزاجية التي قد يكون فيها وماذا سيكون رد فعله على أي شيء معين، سرعان ما أصبح الناس خائفين من استدعائهم إلى الاجتماعات أو الاضطرار إلى مشاركة الأخبار السلبية معه".
وقد اتُهم ماسك بالصراخ في وجه المديرين التنفيذيين، بما في ذلك المؤسس المشارك لشركة تسلا، مارتن إيبرهارد، والموظفين الغاضبين.
ونفى ماسك أن يكون موظفوه غاضبين على الإطلاق، قائلاً في عام 2021 إنه "يقدم تعليقات واضحة وصريحة يمكن تفسيرها على أنها سخرية".
