حذر مرصد الأزهر من مغبة إقدام الكيان الصهيوني على ضرب مستشفى القدس بعد تهديده لإخلاء 12 ألف نازح معظمهم من النساء والأطفال وأكثر من 400 مريض، وأكد المرصد أن الإخلاء هو بمثابة وضعهم في العراء بعد هدم منازلهم ليكونوا أهدافًا واضحة لقنابل الاحتلال.
وأكد المرصد أن التهديد بالإخلاء يأتي ضمن سلسلة جرائم الحرب التي يتعمد الصهاينة ارتكابها اعتمادًا على دعم الغرب المطلق لهم.
وأشار إلى أن قصف الاحتلال لكنيسة بوفيليوس في غزة ليس بالأمر المستغرب فماذا نتوقع من محتل يحركه السلاح لا الضمير؟! يستخدم المظلومية للتملص من دماء الفلسطينيين التي تسفك من عشرات السنوات.
وإذا كان ضرب الكنيسة ومستشفى المعمداني لم يحزن ويدمي قلوب هؤلاء المؤيدين لانتهاكات الاحتلال بذريعة الدفاع عن النفس، فمرصد الأزهر يدعوهم للبحث عن مذبحة دير ياسين ومنفذيها من عصابات تم تهجيرها إلى أرض فلسطين التاريخية من أوروبا، وغيرها من مذابح ارتكبت قبل عام 1948م ومستمرة حتى اليوم على يد عصابات المستوطنين أيًا كان زيهم مدني أو عسكري فكلاهما لا يغير حقيقة أن أرض فلسطين التاريخية عربية وأن مستشفى المعمداني أقدم من هذا الكيان المحتل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة