وجه حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، التحية إلى ملايين المصريين الذين احتشدوا فى الشوارع والميادين، فى " جمعة تحيا مصر" تضامنا مع الشعب الفلسطينى، ورفضا لعمليات القتل الإجرامية وعمليات الإبادة الجماعية التى يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلى ضد أبناء الشعب الفلسطينى، ورفضا للتهجير القسرى للفلسطينيين من سكان غزة إلى مصر والأردن.
وقال د. ممدوح محمود رئيس حزب الحرية المصرى، إن قيادات وأعضاء الحزب بجميع المحافظات شاركوا فى المسيرات والمظاهرات الوطنية لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى جميع قرارات حماية الأمن القومى المصرى، والتأكيد على رفض تهجير أهالى قطاع غزة، والمطالبة بالوقف الفورى لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، للمواطنين الفلسطينيين، الذين يعانون من أبشع جرائم القتل التى تتنافى مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولى.
وأضاف رئيس حزب الحرية المصرى، أن احتشاد الملايين فى الشوارع والميادين، رسالة واضحة لجميع دول العالم، بأن الشعب المصرى على قلب رجل واحد، يقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية، ويدعمه فى جميع قرارات حماية الأمن القومى المصرى، وأن الشعب المصرى يرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ويدعم وبكل قوة حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة التى أقرتها الأمم المتحدة وحقه فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمته القدس الشرقية.
وطالب رئيس حزب الحرية المصرى، الدول العربية باتخاذ موقف موحد، والضغط على المجتمع الدولى لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطينى الذين يفتقدون الحد الأدنى للحياة، ورفض مؤامرة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية، وضياع حق الشعب الفلسطينى، فى العيش بأمان واستقرار داخل حدود دولته المستقلة.
وأوضح د. ممدوح محمود أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، يبذل جهودا حثيثة، واتصالات مكثفة مع قادة دول العالم، لخفض التصعيد، ووقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، للمواطنين الفلسطينيين، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى، برفض أية دعوات للتهجير القسرى للفلسطينيين من قطاع غزة.
وأكد رئيس حزب الحرية المصرى، أن استضافة مصر إلى قمة السلام، بمشاركة زعماء العالم، يؤكد أن مصر ستظل صاحبة الريادة لدعم القضايا العربية، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن قمة السلام تهدف إلى حقن دماء الشعب الفلسطينيى، وتحريك المياه الراكدة فى عملية السلام، وصولا إلى حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة