العالم يصوب أنظاره نحو العاصمة الإدارية.. توافد زعماء العالم على مصر لحضور قمة القاهرة للسلام 2023.. تأييد دولى وعربى وإقليمى لرؤية الرئيس السيسى لإيصال المساعدات لغزة.. وإنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى

السبت، 21 أكتوبر 2023 09:44 ص
العالم يصوب أنظاره نحو العاصمة الإدارية.. توافد زعماء العالم على مصر لحضور قمة القاهرة للسلام 2023.. تأييد دولى وعربى وإقليمى لرؤية الرئيس السيسى لإيصال المساعدات لغزة.. وإنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى قمة القاهرة السلام
كتب ــ عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد العاصمة الإدارية الجديدة، لاحتضان قمة القاهرة للسلام 2023، من أجل وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، ضمن مبادرة تقضي بضرورة الشروع العاجل في بحث سبل تسوية شاملة للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، بموجب حل الدولتين، وسط تأييد دولي واسع.

ووصل زعماء ورؤساء الدول، غلى القاهرة للمشاركة في القمة التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي المصري الأخير.

ويشارك في القمة، قطر وتركيا واليونان وفلسطين والإمارات والبحرين، والمملكة العربية السعودية، والكويت، والعراق وإيطاليا وقبرص"، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، الذى أشاد بالدور المصري في الحرص على إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح.

كما يشارك بالقمة رؤساء وزراء كل من، بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وقبرص، وتركيا والبرازيل، وكذلك حضور المبعوث الخاص لدولة الصين، والبعوث الخاص الأمريكي، ووزير الشئون الخارجية المغربي، ووزير خارجية النرويج، ونائب وزير الخارجية الروسي، ورئيس المجلس الأوروبي.

وأعلن رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، مشاركته في قمة القاهرة للسلام 2023، والمقرر انعقادها في العاصمة الإدارية اليوم السبت.

وكتب رامافوزا على موقع "إكس": "تمت دعوتنا للمشاركة في قمة القاهرة للسلام التي ستعقد لمناقشة الصراع الدائر بين إسرائيل وفلسطين".

تلقت مصر، دعماً روسياً وصينياً لرؤيتها بشأن تسوية الصراع، حيث أكد الرئيس الصيني شي جين بينج خلال لقاء مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في بكين الخميس، أن "الصين تقيم علاقات جيدة مع إسرائيل... لكنها تدعم منذ عقود القضية الفلسطينية، وتعترف بدولة فلسطين وتتبنى تقليدياً حل الدولتين".

من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثات أجراها مع عدد من رؤساء بلدان الشرق الأوسط، أن "الركود في عملية التسوية في المنطقة هو سبب التصعيد".

بدوره، أشاد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، بمبادرة مصر لاستضافة قمة دولية، السبت؛ للتعامل مع الأزمة المستمرة وتنسيق الجهود الدولية لخفض التصعيد.

ووصل العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى جمهورية مصر العربية، ليترأس وفد مملكة البحرين إلى أعمال القمة لبحث التطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام.

وقال فور وصوله القاهرة: "يسرنا، ونحن نصل إلى أرض جمهورية مصر العربية الشقيقة، أن نعرب عن بالغ التقدير والامتنان لأخينا الرئيس عبدالفتاح السيسي، حفظه الله، على دعوته الكريمة لنا للمشاركة في قمة القاهرة لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام، في ظل التصعيد العسكري الخطير الذي يشهده قطاع غزة."

وبعد أن وصل القاهرة كل من الرئيس الفلسطيني ورئيس وزراء بريطانيا، الجمعة استعدادا للمشاركة في القمة،  التقى الطرفان وجرى خلال اللقاء، بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، وآخر مستجدات الجهود الجارية لوقف العدوان على شعبنا، وتجنيب المدنيين ويلات الحرب، وأهمية إدخال المواد الإغاثية الطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء بأسرع وقت ممكن.

وشدد "أبو مازن"، على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة أو القدس.

وأكد الرئيس عباس، أن السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية والذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، والاعتراف بدولة فلسطين.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة