قالت لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي إنها وجدت أدلة على أن الرئيس جو بايدن تلقى 200 ألف دولار من شقيقه جيمس، الذي دفعته شركة رعاية صحية أمريكية لجذب مستثمرين من الشرق الأوسط.
وتجري لجنة يسيطر عليها الجمهوريون تحقيقا يهدف إلى إثبات تورط الرئيس جو بايدن في المعاملات التجارية لأقاربه الذين يُزعم أنهم يتاجرون باسمه في جميع أنحاء العالم.
وقال رئيس اللجنة جيمس كومر: "كشفت السجلات المصرفية التي حصلت عليها لجنة الرقابة والمحاسبة بمجلس النواب عن دفع مباشر لمئتي ألف دولار من جيمس وسارة بايدن إلى جو بايدن على شكل شيك شخصي".
وأضاف أن "الشيك صدر على شكل قرض في 1 مارس 2018، وهو نفس اليوم الذي تلقى فيه جيمس بايدن، الدفع من شركة تشغيل المستشفى أميريكور، كما أن الشركة حولت 600 ألف دولار إلى شقيق الرئيس بايدن، على أمل أن يساعد في جذب الاستثمارات من الشرق الأوسط".
ويصر بايدن على أنه لم يكن على علم بالعلاقات التجارية لأقاربه في الخارج.
وبدأت لجنة بمجلس النواب في سبتمبر، تحقيقا رسميا في إجراءات عزل الرئيس الأمريكي جو بايدن. كما أصدروا مذكرات استدعاء للسجلات المصرفية لجيمس بايدن وهانتر بايدن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة