اكتشاف علماء من إسبانيا مجموعة من القطع الأثرية، بما في ذلك صندل رومانى فريد من نوعه يعتقد أنه فقده عامل نظافة قبل 2000 عام، في مستوطنة رومانية قديمة تسمى لوكوس أستوروم في شمال إسبانيا.
وتعد جولة التنقيب الحالية في الموقع استمرارًا للحفريات التي أجريت قبل عامين عندما اكتشف فريق من علماء الآثار منزلًا كبيرًا به فناء وبئر، هذه المرة، تم استخدام نظام من البكرات للنزول إلى أعماق البئر لمعرفة الكنوز التي قد يحملها، وفقا لما ذكره موقع ancient-origins.
صندل
جدير بالذكر، أن البئر الذى يوجد بداخله الصندل الرومانى، يقع في مدينة لوكوس أستوروم، التي تقع في المنطقة الشمالية من شبه الجزيرة الأيبيرية خلال الفترة الممتدة من القرن الأول إلى القرن الرابع الميلادي.
كانت المنطقة بمثابة مركز إداري بارز ومركز اتصالات حيوي، وتتجلى أهميتها التاريخية من خلال ذكرها في العمل الشهير "الجغرافيا" للكاتب اليوناني بطليموس، وتتمتع هذه المدينة بعدد كبير من المباني العامة والخاصة، مما يدل على دورها المحورى في تلك الحقبة.