نوبل تتذكر جان بول سارتر.. أول من قال لا في وجه أشهر جائزة أدبية

الأحد، 22 أكتوبر 2023 09:00 م
نوبل تتذكر جان بول سارتر.. أول من قال لا في وجه أشهر جائزة أدبية جان بول سارتر
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تذكرت جائزة نوبل العالمية، الفيلسوف الفرنسى جان بول سارتر، أول من قال لا في وجه أشهر جائزة أدبية فى العالم، وجاء في حيثيات منحه إياها "لعمله الغني بالأفكار والمليء بروح الحرية والبحث عن الحقيقة، والذي كان له تأثير بعيد المدى على عصرنا".

وقالت جائزة نوبل العالمية، عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعى: كان جان بول سارتر أول شخص يرفض جائزة نوبل طوعا. في عام 1964، حصل سارتر على جائزة نوبل في الأدب، لكنه أعلن أنه لا يرغب في قبول الجائزة لأنه كان يرفض دائمًا التكريمات الرسمية.

وأضافت جائزة نوبل العالمية: كان هذا أمرًا غير معتاد في تاريخ جوائز نوبل، إذ لم يسبق لأحد الحائزين على جائزة نوبل أن رفض جائزة نوبل إلا مرة واحدة. في عام 1958، قبل بوريس باسترناك الجائزة لأول مرة، ولكن بعد ذلك تلقى تعليمات من سلطات بلاده (الاتحاد السوفيتي) برفضها.

حصل سارتر على جائزة نوبل "لعمله الغني بالأفكار والمليء بروح الحرية والبحث عن الحقيقة، والذي كان له تأثير بعيد المدى على عصرنا".

جان بول شارل ايمارد سارتر ولد فى 21 يونيو 1905 فى العامصة الفرنسية، باريس، ورحل عن عالمنا فى 15 أبريل 1980، وهو فيلسوف وروائي وكاتب مسرحي كاتب سيناريو وناقد أدبي وناشط سياسي فرنسي.

جان بول سارتر
جان بول سارتر

بدأ جان بول سارتر حياته العملية أستاذاً. درس الفلسفة في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية. حين احتلت ألمانيا النازية فرنسا، إنخرط سارتر في صفوف المقاومة الفرنسية السرية. عرف سارتر واشتهر لكونه كاتب غزير الإنتاج، ولأعماله الأدبية وفلسفته المسماة بالوجودية، ويأتي في المقام الثاني التحاقه السياسي باليسار المتطرف.

كان سارتر رفيق دائم للفيلسوفة والأديبة سيمون دي بوفوار، التي أطلق عليها أعدائها السياسيون "السارترية الكبيرة" برغم أن فلسفتهم قريبة إلا أنه لا يجب الخلط بينهما. لقد تأثر الكاتبان ببعضهما البعض.

مؤلفات جان بول سارتر
 

أعمال سارتر الأدبية هي أعمال غنية بالموضوعات والنصوص الفلسفية بأحجام غير متساوية مثل الوجود والعدم (1943)، والكتاب المختصر الوجودية مذهب إنساني (1945) أو نقد العقل الجدلي (1960)، وأيضا النصوص الأدبية في مجموعة القصص القصيرة مثل الحائط، أو رواياته مثل الغثيان (1938)، والثلاثية طرق الحرية (1945).

كتب سارتر أيضا في المسرح مثل الذباب (1943) والغرفة المغلقة (1944) والعاهرة الفاضلة (1946)والشيطان والله الصالح (1951) ومساجين ألتونا (1959) وكانت هذه الأعمال جزءا كبيرا من إنتاجه الأدبي. في فترة متأخرة من عمره في عام 1964 تحديدا، أصدر سارتر كتابا يتناول السنوات الإحدى عشر الأولى من عمره بعنوان الكلمات بالإضافة إلى دراسة كبيرة على جوستاف فلوبير في كتاب بعنوان أحمق العائلة (1971-1972). لقد أصدر أيضا دراسات عن سير العديد من الكتاب مثل تينتوريتو ومالارميه وشارل بودلير وجان جينيه. كان سارتر يرفض دائما التكريم بسبب عنده وإخلاصه لنفسه ولأفكاره ومن الجدير بالذكر أنه رفض استلام جائزة نوبل في الأدب ولكنه قبل لقب دكتور honoris causa من الجامعة العبرية عام 1976.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة