تسهم عضوية مصر فى بريكس بشكل مباشر فى الاستفادة من خبرات الدول المشاركة فى زيادة معدلات التصنيع والإنتاج، وخلق سوق مشتركة لترويج السلع والمنتجات المصرية فى ظل التوازنات المرتقبة التى تُصنع على المستوى الدولى والإقليمى، بجانب تجمع الكوميسا، ما يدعم استمرار الرؤية الاستراتيجية بشأن تنويع جديد للعلاقات الدولية التجارية.
وكشفت دراسة لمركز فاروس للدراسات الأفريقية تسهم فى توفير الآلاف من فرص العمل، والتقليل إلى حد ما من مشكلة زيادة معدلات الفقر والبطالة، بما يسهم فى تحسين مستوى معيشة المواطنين وتلبية الاحتياجات التنموية لهم والارتقاء بجودة الخدمات العامة المقدمة إليهم.
وأضافت أن الانضمام إلى “بريكس” يتيح لمصر تعزيز مواقعها التفاوضية مع الغرب، والسعى إلى تحقيق التوازن والتنوع فى علاقاتها الخارجية، من أجل العمل والتصدى للتهديدات والمخاطر العابرة للحدود، فى ظل التحول البطيء فى قمة النظام الدولى وما نتج عنه من تحديات وتهديدات تواجه العديد من الدول، خاصة مع تراجع الدور الأمريكى العالمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة