حصنت مديرية الطب البيطري بالشرقية، 79 ألفا و222 رأس أغنام وماعز، خلال الأسبوع الثالث من انطلاق الحملة القومية للتحصين ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة.
وقال الدكتور إبراهيم محمد متولى وكيل الوزارة، و مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، أنه 180 لجنة فى 17 إدارة خارجية، خلال الأسبوع الثالث من الحملة التى بدأت أعمالها اول أكتوبر الجاري بتحصين 79 ألف و 222 رأس غنم وماعز للوقاية من مرض طاعون المجترات الصغيرة ، وترقيم وتسجيل 3228 رأس غنم وذلك في إطار الحملة القومية للتحصين ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة.
وأكد أهمية التحصين، لأنه من أخطر الأمراض الفيروسية التى تصيب الأغنام والماعز و ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية و توفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض وحماية الثروة الحيوانية من أغنام والماعز و رفع المستويات المناعية، ضد هذا المرض عند صغار المربين، وبالتالي الحملات الوقائية تحمي ثروتهم، حيث يتم استخدام خلال الحملة لقاحاً يوفر الحماية لمدة عام لمواجهة التغيرات المناخية نظراً لارتفاع درجة الحرارة في السنوات الأخيرة و انتشار بعض الأمراض و تتضمن أعراض مرض طاعون المجترات الصغيرة إرتفاع في درجة الحرارة ،وإسهال، وتقرحات في الفم واللثة لانه يعتبر من الأمراض الفيروسية.
وشدد على ضرورة تكثيف التحصين ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى و مراكز المحافظة للوقاية من مرض طاعون المجترات الصغيرة للحفاظ على الثروة الحيوانية، مشيراً إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز و مدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين وتم عقد 1807 ندوة و جولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرض وأعراضه ، ومدى خطورته على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين لتجنب إصابة الحيوانات وتقليل الخسائر الناتجة.
وتيسيراً على المواطنين قال مدير مديرية الطب البيطري، إن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات مشيدا بإقبال المواطنين للحملة نظرا لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.
