قال وزير الخارجية والتعاون الدولى الإيطالى أنطونيو تايانى، إنه حتى الآن "ليست لدينا أية مؤشرات على وقوع هجمات محتملة فى بلادنا، وهذا لا يعنى أنه لا ينبغى لنا رفع مستوى الحذر وزيادة اليقظة".
وفى تصريحات من لوكسمبورج الإثنين، على هامش اجتماع مجلس الشؤون الخارجية، أضاف الوزير تاياني: "نحن نعمل على ضمان الأمن داخل التراب الوطنى، وقد تقرر تعليق اتفاقية شنجن على الحدود بين إيطاليا وسلوفينيا، على وجه التحديد لأننا نعلم أنه ربما يكون المتاجرون بالبشر فى البلقان هم الأشخاص أنفسهم الذين يتاجرون بالأسلحة".
وأشار نائب رئيس الوزراء، إلى أنه "لذلك، لا يمكننا تحمل المخاطرة بدخول ارهابيين يمكن أن ينفذوا هجمات فى بلادنا، تماما كما نراقب حقيقة أنه قد يكون هناك مجنون ما قد ينجرف نحو التطرف عبر الإنترنت".
وقال وزير داخليتها ماتيو بيانتيدوزى، أن "من بين 28 ألف هدف حساس فى أرجاء البلاد"، من ناحية تهديد الإرهاب، "تم تصنيف 286 هدفًا على أنها حساسة للغاية، وبالتالى إخضاعها للمراقبة على مدار 24 ساعة مع ضمانات ثابتة".
وأضاف الوزير بيانتيدوزى، أن "تقييما شاملًا أجرى على هذه الأهداف، لكنها لا تُظهر جميعًا خصائص ضعف، بحيث تتطلب مراقبة ثابتة طوال اليوم".
وأشار بيانتيدوزى إلى أن "الجيش يعد جزءًا نشطًا من نظام الوقاية إلى جانب القوات المنخرطة فى عملية (طرق آمنة)". لكن "قوات الشرطة مكون مهم هى الأخرى أيضًا"، والتى "يجب أن يضع المواطنون ثقتهم فيها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة