صدر حديثا عن دار العين للنشر، فى القاهرة، رواية بعنوان "الأصنام قابيل الذى رق قلبه لهابيل" للكاتب الجزائرى أمين الزاوى.
تكتب رواية "الأصنام قابيل الذي رَقَّ قلبُه لأخيه هابيل" لأمين الزاوي فلسفة الأخوة، حب الأخ لأخيه، حب حُمَيميد لمهدي، وهي التضحية في أسمَى معانيها الإنسانيَّة، تضحية تصل حد الجنون، كل ذلك يحدث على إيقاع زلزال مروع ضرب مدينة الأصنام الجزائرية العام 1980 فى رواية تتوزع حكاية أبطالها عبر جغرافيات مختلفةً من الجزائر، مرورا بدمشق والسودان وصولا إلى أفغانستان.
رواية "الأصنام - قابيل الذي رَقَّ قلبه لأخيه هابيل" نَص سرْدي جريء في معارضة أسطورة قتل الأخ لأخيه، وفي ضوئها يُفكك الروائي مقاومة صعود ثقافة العنف والإرهاب.
ومن الرواية:" ولأنَّ قابيل قتل أخَاهُ هابيل، فقد قضى هذا الأخيرُ دون أن يُخلِّف ذُرِّيَّة، فنحن إذن جميعًا ومنذ بداية البشريَّة إلى الآن ننزل من صُلْب قابيل القاتل، بهذا المعنى فقد وَرِثْنا من أبينا الأول جينات جريمة الدَّم الأَخَويّ المسفوك".
يذكر أن أمين الزاوى كاتب ومفكر وروائي جزائري، شغله عالم الأدب والترجمة، بين اللغات الفرنسية والإسبانية والعربية، كما عمل أستاذا للدراسات النقدية في جامعة وهران، بعد حصوله على شهادة الدكتوراه عن "صورة المثقف في رواية المغرب العربى"، وله عشر روايات نصفها باللغة الفرنسية، ونصفها الآخر باللغة العربية، إضافة إلى مجموعتين قصصيتين، مارس التدريس في جامعة باريس الثامنة، عمل سابقا مديراً للمكتبة الوطنية الجزائرية في الجزائر العاصمة، يكتب باللغتين العربية والفرنسية.