اجتماع زعماء أكثر من 12 دولة فى أمريكا اللاتينية فى المكسيك لبحث كيفية مواجهة تدفق المهاجرين الغير شرعيين الذين يسعى معظمهم للوصول الى الولايات المتحدة، وقدمت الحكومات خطة للحد من تدفق الهجرة الى شمال القارة ، كما رفض زعماء المنطقة السياسات القسرية والانتقائية ضد المهاجرين.
وقال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور على منصة X في بداية القمة إن بلاده تريد "توحيد الجهود والإرادة والموارد لمعالجة أسباب ظاهرة الهجرة"، وشدد على أن "هذه قضية إنسانية يجب أن نعمل متحدين بشأنها".
وأشارت صحيفة لا اكسبانثيون المكسيكية إلى أنه فى هذا العام فقط ، وصل 1.7 مليون مهاجر إلى الحدود المكسيكية الأمريكية، حيث أصبحت الهجرة قضية سياسية ساخنة في البلدين اللذين يشهدان انتخابات رئاسية العام المقبل، وفي سبتمبر ، تم تسجيل وصول 60 ألف مهاجر إلى المكسيك من فنزويلا، إلى جانب 35 ألف جواتيمالي و27 ألف هندوراسي، وفقاً للحكومة المكسيكية.
وفي إعلان مشترك، اتفقت حكومات عشرات الدول المجتمعة يوم الأحد 22 أكتوبر في بالينكي بولاية تشياباس جنوب المكسيك، على "وضع خطة عمل" تعزز فرص العمل اللائق، والاكتفاء الذاتي الغذائي، وحماية البيئة، أمن الطاقة والتجارة والاستثمار ومكافحة الجريمة المنظمة من أجل الحد من تدفق الهجرة.
وفي نص الإعلان الذي أصدرته وزارة خارجية المكسيك، الدولة المضيفة للاجتماع، اتفق الزعماء والممثلون على أن أساس هذه الخطة هو مكافحة المشاكل "الهيكلية" التي تجبر المواطنين على مغادرة بلدانهم، من بينها "الفقر وعدم المساواة وانعدام الفرص".
واستقبل لوبيز أوبرادور نظرائه الفنزويلي نيكولاس مادورو، والكوبي ميجيل دياز كانيل، والكولومبي جوستافو بيترو، إلى جانب آخرين.
