أكدت السلطات المحلية البرازيلية أن انتشار انفلونزا الطيور بين الثدييات خلق حالة من القلق فى البلاد، وقالت السلطات فى بلدية سانتا فيتوريا دو بالمار، الواقعة في ولاية ريو جراندي دو سول، أن ما لا يقل عن 164 من أسد البحر نفق بسبب أنفلونزا الطيور خلال 24 ساعة.
وأشارت صحيفة بولسو البرازيلية إلى أنه فى خلال أسبوع نفق حوالى 400 أسد بحر بسبب انفلونزا الطيور، وأبلغت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية البرازيلية عن أول ظهور للمرض في الثدييات البحرية في كاسينو، وهو شاطئ آخر في ريو جراندي دو سول، في أوائل أكتوبر. وعلى الرغم من هذه الأرقام المثيرة للقلق، تحافظ الحكومة البرازيلية على وضعها "الخلو من الأمراض" فى الإنتاج التجارى.
وتسببت أنفلونزا الطيور فى تدمير الحيوانات البحرية فى بيرو وتشيلي والأرجنتين، مما تسبب فى مشاكل عضلية وعصبية وتنفسية خطيرة لدى الحيوانات. وينتقل المرض عن طريق الفم والجهاز التنفسى، وينتشر عن طريق الإفرازات.
ورغم ندرة انتقال العدوى إلى البشر، إلا أن السلطات تدعو إلى توخي الحذر، وتحث السكان على تجنب الاتصال بالحيوانات الميتة أو المريضة، وكذلك إبعاد حيواناتهم الأليفة عن المناطق المتضررة. ويتزايد القلق فى المنطقة مع استمرار تفشى أنفلونزا الطيور في التأثير على الحياة البحرية المحلية.