رصد موقع "برلماني"، المتخصص فى الشأن التشريعى والنيابى، فى تقرير له تحت عنوان: "للرجال فقط.. هل يحق للزوج رفع دعوى طلاق للضرر؟"، استعرض خلاله مدى أحقية الزوج فى رفع دعوى طلاق للضرر من الناحية القانونية، حيث اقتصاره على الزوجات هو الأصل، بينما القانون تضمن أساليب لجواز رفعها من الزوج بشكل مختلف، و5 خطوات لإثبات الزوج "الضرر" الواقع عليه.
وفى الحقيقة فى مجتماعتنا الشرقية والإسلامية تقتضى العادة أن تتحمل الزوجة تجاوزات زوجها، فى سبيل استمرار الرابطة الزوجية، والحفاظ على الأسرة، وتبذل الكثير من التضحيات، حتى لا يتعرض أبناؤها للتفكك الأسرى، أما الغريب، فهو ما بات يعكسه واقع بعض الأسر، حيث يشهد الزوج تنكيل زوجته له، أو يعيش إهمالها وخذلانها له دون أن يجرؤ على تركها، وهو ما ينتج عنه الطلاق الروحى، أو ما يُطلق عليه بـ"الطلاق العاطفي".
ودائما ما يوجه المجتمع أصابع الاتهام صوب الزوج، بأنه إما يرغب فى التعدد، أو لا يراعى نكسات زوجته، الناتجة عن الضغوط، وتحمل الكثير من المسؤوليات – ولكن – فى الحقيقة هناك واقع آخر، يقف وراء هذه الظاهرة، التى تؤدى إلى ترديد الأزواج مقولة شهيرة عن الزواج بأنه: "شر لا بد منه"، وذلك بعد نشوب خلافات زوجية بينهما، ليؤكدوا ويجمعوا على وقوعهم بيد سيدات لا يعرفون الرحمة، يدفعونهم للذل والقهر والندم على الإقدام على الزواج، ليجدوا أنفسهم متهمون داخل أقسام الشرطة والمحاكم بعد أن قررت الزوجات الانتقام منهم.
فى التقرير لتالى، نلقى الضوء على إشكالية فى غاية الأهمية تتمثل فى الإجابة على السؤال.. هل يحق للزوج رفع دعوى طلاق للضرر كما هو الحال للزوجة؟ خاصة أن محاكم الأحوال الشخصية تشهد إقامة بعض الزوجات دعاوى ضد أزواجهم مطالبات فيها بطلاقهن للضرر، والحصول على حقوقهن كاملة وعدم إسقاطها المترتبة على عقد النكاح كنفقة العدة والمتعة ومؤخر الصداق، وكذلك الحصول على حضانة الأبناء المترتب عليها النفقات الخاصة بهم، و"أجرة حاضنة" للأمهات، بالإضافة لتوفير مسكن ومواصلات وخادمة ورسوم الدراسة، ولكن حال كان الضرر من قبل الزوجة فما هو الحل للزوج؟، وإليكم التفاصيل كاملة:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة