منذ إعلان إسرائيل الحرب على غزة ومشاعر حزن والألم تصاحب يومنا، والتي نشعر بها كلما تابعنا أحداث غزة من استشهاد الآلاف الأشخاص، وتدمير المنازل والممتلكات، مما دفعنا لنتحرك بتقديم المساعدات المادية والمعنوية بالطرق والوسائل المتاحة إلى أهالي غزة.
وصاحب الآباء أطفالهم إلى مراكز التبرع بالدم، لتعليمهم قيمة مساعدة الآخرين والعطاء، أو المشاركة في توفير الغذاء والملابس والتبرع بها، مما أثر بشكل إيجابى على نفسية الأطفال وعلمهم ضرورة مساعدة الآخرين، ونستعرض في هذا التقرير، فوائد تعلم الأطفال ضرورة مساعدة الآخرين، وفقاً لما ذكره موقع"sometimes-interesting".
فوائد تعلم الأطفال مساعدة أهالى غزة
تنمية مشاعر الرضا:
الأطفال تحب مساعدة الآخرين والمشاركة في إحداث فرق في حياتهم وتقدمها إلى الأفضل، وتعليمهم ذلك واصحابهم في مبادرات التبرع لأهالى غزة، سوف يساعد في تقوية هذا بداخلهم ليستمر معهم طوال حياتهم ويتحولوا لشباب يساعدون من يحتاج إليهم، ويجعلهم يشعرون بالرضا عن أنفسهم .
تعليم الأطفال المساعدة والمشاركة
تقوية قيمة الامتنان :
يتعلم الأطفال من مساعدة الآخرين الامتنان لما يمتلكونه، ويحافظون عليه وفهم أن الآخرين لديهم احتياجات مختلفة عنهم، لذلك لا يجدون غضاضة في التبرع للآخرين بما يمتلكونه لمساعدتهم في عيش حياة كريمة.
تعليم الأطفال مساعدة الآخرين
اتخاذ القرارات الذكية :
الأطفال الذين يساهمون في مساعدة الآخرين، وتغيير وضعهم للأفضل، يصبحون أكثر قدرة على اتخاذ قرارات ذكية في مستقبلهم.
تعليم الأطفال مساعدة أهالى غزة
تعلم تحمل المسئولية:
تشجيع الأطفال على مساعدة الآخرين يعلمهم تحمل المسئولية تجاه من يحتاج إلى مساعدتهم وتقدير وضعهم الذى جعلهم يحتاجون لمساعدة.
تجنب الحكم على الآخرين
مشاركة الأطفال في مساعدة الآخرين تجعلهم يقدرون ما يملكونه، ويعرفون ما يحتاجون إليه، وبالتالي يتعلمون تجنب إصدار أحكام خاطئة على الآخرين دون تفكير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة