أظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة يوجوف بالتزامن مع مرور عام لتولى ريشي سوناك زعيم حزب المحافظين رئاسة الوزراء أن واحدا فقط من كل 10 ناخبين يعتقد أنه يقوم بعمل جيد.
ووفقا للاستطلاع الذي نشرته صحيفة الإندبندنت، يعتقد نصف الناخبين الآن أن سوناك يقوم بعمل سيئ في داونينج ستريت، حيث قال 25% إن رئيس الوزراء كان عمله "فقير" وقال 25% آخرون إنه كان "فظيع".
ويعتقد ثلث الناخبين 33% أنه كان "متوسطا"، ويقول 10% فقط إنه كان "جيدا"، ويعتقد 1% فقط أنه كان رئيس وزراء "عظيما".
وعلى الرغم من تصنيفاته الشخصية الضعيفة واستطلاعات الرأي الوطنية السيئة لحزبه، دعم أحد كبار النواب سوناك لتحقيق فوز مفاجئ في الانتخابات العامة في عام 2024، حيث قال النائب فيليب ديفيز، الذي يقدم برنامجه الإخباري GB News: "سيكون الأمر مثل لازاروس الذي يعيدنا مما كان عليه عندما تولى منصبه قبل عام. ولكن إذا كان أي شخص يستطيع أن يفعل ذلك، أعتقد أنه يستطيع أن يفعل ذلك".
وأضاف: "لا أستطيع الجلوس هنا اليوم وأقول: أوه، نعم، سنفوز بالتأكيد في الانتخابات المقبلة، سأكون أحمقًا إذا قلت ذلك، أليس كذلك؟ لدينا جبل لنتسلقه والاحتمالات ضدنا لكن إذا قام بحل القضايا الكبيرة التي تواجه البلاد، وإذا جعلناها انتخابات حول سوناك مقابل ستارمر، بدلاً من المحافظين مقابل حزب العمال، فنعم، أعتقد أن لدينا فرصة".
لكن آخرين داخل الحزب زعموا أن مثل هذه الآراء خادعة، حيث يسود شعور باليأس بشأن آفاق الانتخابات العامة للحزب، وقال أحد الوزراء المحافظين لصحيفة التايمز: "سوف نخسر، لقد فشل ريشي في القيام بإعادة ضبط جريئة بما فيه الكفاية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة