أكدت دراسة حديثة صادرة عن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الرؤية المصرية لحل القضية الفلسطينية تنطلق من أن السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين، هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الفلسطيني، ومصر لا تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضحت الدراسة، أن مصر لم تتوان في إدانة الاستفزازات المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وعتبرت مصر أنها تمثل حلقة جديدة من سلسلة الإجراءات التصعيدية، والتي تحمل في طياتها مخاطر تأجيج العنف، والتوتر داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما سيقوض أمن واستقرار المنطقة بالكامل.
وأشارت الدراسة إلى أن محاور الموقف المصري تركزت حول أهمية تنسيق جهود الأطراف الإقليمية والدولية لحث الأطراف على الوقف الفوري للتصعيد، باعتباره الأولوية في الوقت الراهن حقنًا لدماء الشعب الفلسطيني والمدنيين من الجانبين، والنأي كذلك عن استهدافهم وتجنيبهم المزيد من المعاناة الإنسانية الناجمة عن المواجهات المسلحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة