لا تزال الانتهاكات مستمرة على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة مع دخول الحرب في غزة أسبوعها الثالث، وموجة التصعيد الجارية بين قوات الاحتلال والفصائل خلفت ما يزيد على 6 آلاف شهيد وآلاف الجرحي، وسط تخاذل عالمي وإدانات عربية متتالية لتعمد إسرائيل استهداف المدنيين.
وفي ظل موجة التخاذل العالمية، والانحياز الإعلامي الفج والممارسات المستبدة التي ظهرت في كبريات وسائل الإعلام العالمية الكبرى والتي اتهمت بازدواجية المعايير وهو ما تناوله تقرير لمنظمة "نيو هيومانيتاريان" الحقوقية ومقرها سويسرا، منتقدة أداء الإعلام الغربي وتغطيته للأحداث في قطاع غزة، مؤكداً أنه لا يرى المعاناة الإنسانية للفلسطينيين، "لأن الاستعمار والتفوق الأبيض والتمييز الدينى لا تزال هي العدسة المهيمنة التي تنظر من خلالها الدول والمؤسسات والشعوب ووسائل الإعلام في الغرب إلى العالم على الرغم من المصالح الجيوسياسية".
وقال التقرير إن هناك تعمد لتصوير الفلسطينيين على أنهم أقل استحقاقا للتعاطف لأنه ينظر إليهم على أنهم أقل من مجرد بشر، على سبيل المثال عندما تقتبس صحيفة بوليتيكو من الوزراء الإسرائيليين قولهم إنهم يقاتلون "حيوانات بشرية" - وهو ما يعكس وصف النازيين لليهود بأنهم "فئران" قبل المحرقة - يساهم في تجريد الناس من إنسانيتهم مما يجعل قتلهم أسهل.
ويقدم اليوم السابع لمحة بسيطة لجرائم من بينها قتل الأطفال، استهداف المدنيين العزل، استهداف البنية التحتية وتعطيل الطاقة والكهرباء وقطع المياه وضرب المنشآت الصحية، مصادرة المنازل والأراضي والحرمان من الجنسية والانتهاك والتجاهل المتعمد للقوانين الدولية حيث واستخدام الأسلحة المحرمة على مستوى العالم ضد الفلسطينيين، وتزيف الحقائق وتشويه الاثار التاريخية، وممارسة الإرهاب الدولي، وفرض حصار كامل على الاف من المدنيين بالإضافة الى التمييز الديني والابادة الجماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة