شجاعة أصحاب الأرض.. تداول صور لصمود الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال

الخميس، 26 أكتوبر 2023 12:00 م
شجاعة أصحاب الأرض.. تداول صور لصمود الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال شاب فلسطينى يجلس أمام قوات الاحتلال
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتسم أصحاب الحق بالشجاعة والقدرة على المواجهة، والثقة بالنفس، لذلك يحاربون طوال الوقت لإثبات حقهم، وهذا هو حال الشعب الفلسطيني الذى يحاول دائماً أن يثبت حقه في أرضه وفى استردادها، لذلك فهو دائماً في مواجهة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي أعلنت الحرب على غزة منذ أيام.

ومنذ إعلان الحرب وقوات الاحتلال دائماً ماتوجه دباباتها ورصاصها على الشعب الفلسطيني بمختلف فئاته العمرية، غير مبالين ضعفهم وقلة حيلتهم وإنهم هم أصحاب الأرض وليسوا المغتصبين مثلهم.

ولإظهار مدى عنف وقسوة قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني، تحرص وسائل الإعلام خاصة العربية على نقل الحدث كما هو، من مشاهد لجثث أبرياء ليس لهم أي ذنب، كما حرصت مواقع التواصل الإجتماعى على نشر مقاطع فيديو لهذه المشاهد والتي أثارت تعاطف رواد هذه المواقع، الذين أخذوا يجمعوا الصور القديمة التي تثبت مدى شجاعة ومقاومة هذا الشعب، حيث انتشرت في الفترة الأخيرة مجموعة من الصور لبعض الفلسطينين وهم يجلسون بمنتهى الثبات والشجاعة أمام قوات الجيش الإسرائيلي، وكأنهم يرسلون لهم رسالة غير مباشرة بأنهم أصحاب الأرض وهم المحتلون.

ونجد بإحدى الصور فتيات يجلسن أمام مجند إسرائيلى بباحة مسجد الأقصى يقرأون القرآن غير مبالين بوقوفه أمامهم حاملاً سلاحه، وصورة أخرى لفلسطينى نائم مسترخى أمام بعض جنود الاحتلال وصورة أخرى لمسن يجلس بكل ثقة أمام الجنود الإسرائيلين، وآخر شاب فلسطينى يجلس وجهاً لوجه أمام جنود الاحتلال وكأنه يتحداهم ويرسل لهم بجلوسه رسالة مفادها إننا أصحاب الأرض وأنتم المحتلون، وصورة أخرى لمسن يجلس أمام الجنود غير مباليهم، وهذه الصور انتشرت على "السوشيال ميديا" بعنوان "أصحاب الأرض" وذلك لدعم الفلسطينيون والتأكيد على حقهم في بلادهم المحتلة منذ سنوات طويلة.

تداول صور تدل على شجاعة الفلسطينيون
تداول صور تدل على شجاعة الفلسطينيون

شاب فلسطينى
شاب فلسطينى
صورة لمسن جالس أمام قوات الإحتلال
صورة لمسن جالس أمام قوات الإحتلال
مسن فلسطينى آخر
مسن فلسطينى آخر
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة