عروض مبهرة.. اسمع أجمل المووايل التراثية لفرقة الشرقية للموسيقى والغناء الشعبى

فرقة الشرقية للموسيقى والغناء الشعبى، بقصر ثقافة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وحدة من الفرقة، التى تهدف للحفاظ على الغناء الشعبى الأصيل والمواويل التراثية، فهى تضم مجموعة من كبار الفنانين الشعبين والعازفين المخضرمين من أبناء المحافظة.

وشارك اليوم السابع، الفرقة إحدى حفلاتها، قال الفنان صبرى رفاعى المسئول الفنى عن الفرقة، أنها تأسست فى عام 2017، بغرض الحفاظ على التراث الشعبى الشرقاوى والآلات الشعبية، مثل الكولا والمزمار والطبل البلدى والكمنجة، وهى تضم عدد الأعضاء 24 عضوا، تم اختيارهم من أجود الفنانين الشعبيين بالمحافظة، لافتا إلى أن الفرقة تحافظ على الزى الشرقاوى، مشيرا أنهم شاركوا فى العديد من مهرجانات والحفلات والمناسبات بدعم من هيئة قصور الثقافة.

وقال المطرب جمال التهامى، من مؤسسى الفرقة، إنه وزملاءه يقدمون الموال والأغنية الشعبية وليست الإذاعية التى معظم تحدث فى الحكمة مثل الصاحب والزمن والمواقف الإنسانية المختلفة، فضلا عن الغزل، ﻻفتا أنه ولد فى أسرة فنية والدة فنان شعبى، وتعلم أصول الفن الشعبى على يده، ويغنى منذ نحو 50 عاما.

وأضاف المطرب محمد الأخرس، أنه يقدم مواويل الشعبية، منذ عمر 9 سنوات، فى فرقة الفنان الشعبى الرئيس محمود عبد الفتاح، ويكمل المطرب رؤوف الباشا، نحافظ على الزى الشرقاوى الشعبى كواحدة من سمات الفرقة، لافتا أنه من الأعضاء الذين ضمهم منذ بداية الفرقة.

أما عن الآلات الموسيقية الشعبية، قال الفنان حافظ عبد السلام أحد أهم عازفى الكمان فى محافظة الشرقية، إن رحلة عشقه لها بدأت منذ عام 1960، حيث درسها فى معهد الفنان إلياس للموسيقى بشبرا، وانطلق فى العزف بعدد من الفرق بقصور الثقافة منها فرقة فاقوس، وأخيرا انضم لفرقة الشرقية قبل نحو 3 سنوات.

فيما أكد عبد الله النشوى عازف الكولا، أنه يعزفها منذ كان فى عمر 15 عاما، وشارك فى عدد من الفرق الشعبية، وأنه تم اختياره عضوا منذ نحو 5 سنوات، مؤكد أن الحفلات بفرق قصور الثقافة تكون لها طابع خاص، وتتعامل مع جمهور متذوق للفن الأصيل.

وأوضح محمود عبد الرحمن عازف إيقاع، أنه يعشق الإيقاع لكنه لا يعزفه إلا فرقة الفن الشعبى الأصيل أو مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، وعبده أبو نوفل الطبل البلدى، أنها مهنة ورثها عن والده وجدة، وتم اختيار ضمن عازفي الإيقاع المميزين، عبد الباسط عازف رق ودوق من الأعضاء المؤسسين للفرقة، والعازف المزمار عمرو مصطفى الشرقاوى، مؤكدا أنه انضم للفرقة منذ 3 سنوات، وأنه خلال تلك الفترة استفاد بالعديد من الخبرات.

وتضم الفرقة عددا من أصوات النسائية الأصلية منهم الفنانة ثناء محمد، والتي كان لديها الموهبة وانضمامها للفرقة ساهم بشكل كبير فى تنمية موهبتها.

فيما قالت جيهان أحمد، أن موهبتها كانت فى مدح الرسول، وجاءت لقصر الثقافة لتنميتها، كما أنها تشارك أيضا بأغانى قديمة مثل الفنانة فاطمة عيد من أشهرها أغنية "اشكيك للقاضى ياللى ظلمني".

فيما أكدت جيهان أبوالخير، أنها استفادت بشكل كبير من البروفات، التى تجرى ثلاث مرات بالأسبوع، لثقل مواهبهم، وأصبحت تؤدى فرقة غنائية.