قال كريستيان ليندماير متحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية، إنّ الوضع الصحي في غزة مأساوي، حيث إن 12 مستشفى وغيرها من المؤسسات الطبية أُغلقت كما بدأ الدواء في النفاد بالإضافة إلى عدم وجود وفرة من الوقود لعمل المولدات الكهرباء.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامية داما الكردي عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ليس لديهم الاحتياجات الأساسية من الدواء لتلبية احتياجات المرضى، والمصابون في القصف لا توجد مساحة كافية لعلاجهم، بخلاف كل ذلك، هناك أمراض أخرى تنتشر، ويحتاج الرضع إلى الحضانات".
وتابع متحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية: "نحاول مع شركائنا أن نوفر الدعم الذي نستطيعه لقطاع غزة، فنحن لا نتحكم في الحدود، ولقد استطعنا أن نضيف أكثر من 26 طنا من المعدات الطبية، وهناك كميات كبيرة على المعبر من الخارج، ولكنا نحتاج إلى أكثر من ذلك، ونحتاج أكثر من 200 شاحنة".
وقال كريستيان ليندماير متحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية، إنّ هناك حاجة إلى ممرات آمنة داخل قطاع غزة وطرق ممهدة إلى وسط وجنوب وشمال غزة دون خطر، وذلك حتى يتم توصيل المساعدات الطبية إلى مستشفيات غزة التي يحتاجها الناس بشدة.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامية داما الكردي عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "نحن الآن لدينا الخامات والمواد جاهزة ولكن نحتاج إلى وصول وعبور آمن، فالأمر متعلق بشكل كبير بالأمن، فإذا كان هناك تأجيل لهجوم بري على غزة ووقف لإطلاق النار ولو لفترة وجيزة يمكننا إيصال المساعدات للمزيد من الناس".
وتابع متحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية: "وقف إطلاق النار ولو لفترة وجيزة سيمكننا من نقل المصابين خارج غزة، هذا أمر ممكن، لكن نحتاج إلى ممرات آمنة، حيث إن أغلب الطرق مسدودة والكثير من الشاحنات موجودة خارج معبر رفح، كما يجب مساعدة الأطباء فهم يعملون بجد لأكثر من أسبوعين وإلى الآن ويحتاجون إلى بعض الراحة لبعض الوقت على الأقل".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد أكدت فى بيان لها اليوم الخميس، أن الإدارة الأمريكية تجردت من كافة المعايير والأخلاق الإنسانية والقيم الأساسية لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن واشنطن تتحدث بلسان المحتل الإسرائيلي المجرم وتشكك بكل وقاحة في صحة الأرقام المعلنة للشهداء في القطاع.
وقررت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الخروج وإعلان أسماء الشهداء أمام العالم بأسره، ليعرف حقيقة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني أمام بصر العالم وسمعه منذ السابع من أكتوبر الجارى.
وأوضحت أن أبوابها مفتوحة لجميع المؤسسات للاطلاع على منظومة العمل الصحى فى وزارة الصحة، مضيفة: ليعلم العالم أن خلف كل رقم قصة إنسان معلوم الاسم والهوية فأبناء شعبنا ليسوا نكرات يمكن تجاهلهم.