تلجأ بعض الدول في العالم، من بينها مصر وإسبانيا والبرازيل ، وآخرى إلى التوقيت الشتوى وتغيير الساعة.
وليست مصر وحدها التي تطالب مواطنيها بتقديم الساعة وتأخيرها مرتين في السنة، بل توجد الكثير من الدول التي تعمل بالتوقيت الصيفي والشتوي، ولكن الاختلاف بينهما يكمن في موعد تطبيق التوقيتين، وهي: مصر، والمغرب ، وسوريا، وفلسطين ، ولبنان، والبرازيل ، والاتحاد الأوروبى ، والولايات المتحدة الأمريكية، و أستراليا، والكويت، والبحرين، والأردن، وإيران.
وقالت صحيفة دياريو بوبليكو الإسبانية إنه لابد من الاستمرار في تغير الوقت ، وفي البداية كان هناك حديث عن تغيير الوقت في الشتاء كقرار لكل دولة، كما اقترحت المفوضية الأوروبية في عام 2018. ولكن على الرغم من مرور عدة سنوات، فإن الحقيقة هي أن هذا الإجراء لم تتم الموافقة عليه بعد. وبهذه الطريقة، خلال هذا الشتاء، سيتعين تغيير الساعة مرة أخرى، وهي ممارسة يتم تنفيذها في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي منذ أكثر من 40 عامًا.
وتتبع هذه الدول هذا التقليد بهدف توفير أكبر قدر ممكن من الطاقة والاستفادة بشكل أفضل من الضوء الطبيعي خلال فصل الشتاء وبالتالي تقليل استهلاك الطاقة ومؤامة ساعات العمل في الدول الأوروبية.
في أي وقت تتغير الساعة في أوروبا؟
يحدث تغيير الوقت في الساعات الأولى من يوم السبت 28 أكتوبر إلى الأحد 29 أكتوبر، حيث سيتم إرجاع الساعات إلى الخلف 60 دقيقة.